أغلقت جميع الأبواب أمام السيدة منى عبد الفتاح الخولي رئيس مجلس إدارة جمعية مسجد د. يوسف الخولي الخيرية المشهرة برقم 3083 لسنة 2008 لوقف محاولة الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف ضم جميع ملحقات المسجد بما فيها حديقة مثمرة ومقر الجمعية الخيرية التابعة المسجد لوزارته فلم تجد أمامها سوى الشكوى للرئيس حسني مبارك للتدخل لرفع الظلم والتعسف وإساءة استخدام السلطة. وتقول السيدة إن هذا الأمر مخالف لجميع اللوائح والقوانين الخاصة والمنظمة لعمل وزارة الأوقاف، لاسيما أن هذا المسجد تم تشييده بأموال خاصة من السيدة صاحبة الاستغاثة، كما أن ذلك مخالف للفتاوى الصادرة عن مجلس الدولة والذي يشير إلى أنه لا يجوز للوزارة أن تستولي على الأعيان الموجودة أسفل المسجد أو أعلاه بحجة أنها من ملحقاته وأن تولي وزارة الأوقاف إدارة المساجد التي تقيمها الجمعيات الخيرية إنما يتصرف على المكان المخصص لإقامة الشعائر فقط. وأعربت عن أملها بتدخل الرئيس مبارك شخصيًا لكي تتوقف وزارة الأوقاف عن إجراءاتها التعسفية، خصوصا أن إدارة الشئون القانونية بالوزارة خلصت إلى عدم قانونية الاستيلاء على ملحقات المسجد طالما أنها لا تخدم إقامة الشعائر. وتوجهت السيدة بمناشدة للرئيس، قائلة: أخوض صراعا قانونيا مريرا ضد وزارة الأوقاف وعزمها اغتصاب الحديقة ومقر الجمعية رغم تبعية الأخيرة لوزارة التضامن الاجتماعي، وقد أثر هذا بالسلب على أنشطة الجمعية الخاصة بدعم الفقراء والمعوزين، آملة أن يتدخل رئيس الجمهورية وبعد أن من الله عليه بنعمة الشفاء لرفع الظلم الواقع عليها ووقف مساعي وزارة الأوقاف للاستيلاء على مقر الجمعية والحديقة الملحقة بها.