أبدى عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، ورئيس حزب مصر الحرية، رفضه الشديد، اتخاذ إجراءات استثنائية مع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، قائلا إن اتخاذ تلك الإجراءات سيضر الجميع في مصر، وسينقلب على من يوافقون عليه حاليا. وقال حمزاوي، في تصريحات تلفزيونية لقناة النهار، مساء اليوم "إذا كان هناك سن قانوني فأهلا بالتحقيق مع الإخوان"، معلنا رفضه إغلاق القنوات الفضائية، معتبرا أن التحريض على العنف من قبل القنوات الدينية يجب أن يواجه بالقانون. ونوه حمزاوي، إلى أن الإجراءات الاستثنائية تقضي على المصالحة الوطنية التي تحتم الظروف أن تتم في المجتمع المصري، في الوقت الحالي. ورحب رئيس حزب مصر الحرية، بفكرة تولي الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، رئاسة الوزراء خلال المرحلة الانتقالية، وقال: "الرجل لم يمارس العمل السياسي من موقع تنفيذي في مصر.. وكان له خبرة في إدارة مؤسسة دولية".