قال الدكتور جمال حشمت، القيادي بحزب الحرية والعدالة، إن عزل "الرئيس المنتخب" محمد مرسي ب"انقلاب عسكري"، دعمه الفلول والأمريكان والمسيحيين سيترتب عليه عودة لرموز الفساد والاستبداد في مناصب الدولة وقد يهبون بعض الشباب المنتقي بعناية بعض المناصب وسيحرم الشرفاء من الشباب الصادق الذي انساق وراءهم بحماسة الثوار من أي ظهور وقد يتم اضطهاده حتي لا يفكر في أي حشد يرفض الفساد والاستبداد. وأضاف حشمت، اليوم الأربعاء، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" "سيعود رجال أمن الدولة الذين أخرجهم النائب العام القادم من بعد عزل برءا الي أماكنهم نكاية في الشعب ، وسيستعيدوا مقارهم وسيقمع من يرفض أو يفكر في الاعتراض من الشباب الذين أيدوا العسكر في إنهاء الشرعية الدستورية التي بدأها أول رئيس منتخب ! ". وتابع "هنا سنبدأ عهدا طويلا من الاستبداد والظلم والفساد سيروج له إعلام العار والمرتزقة من الإعلاميين والسياسيين بأننا نعيش عصر الحرية والديمقراطية والرخاء ولن يجد الشعب في واقعه شيئا من ذلك! وقد بدأ عهد العسكر بوقف القنوات الإسلامية ولم نسمع من يعترض ولن نسمع شيئا عن حرية الإعلام وهنا سيكذب الشعب الإعلام الذي صدقه يوما ما وقاده إلي ظلم من أرادوا له الخير ولم يسرقوا ثروته ولم تتلوث ايديهم بحرام بل كانوا دائماً خداما له !". المهم أنه في هذا المناخ الفاسد والعائد بقوة السلاح والذي قضينا أعمارنا نكافحه ونعارضه بقوة وبشرف لمدة 41 عاما أجد أنه بعد العصف بالشرعية الدستورية في بيان القوات المسلحة وهذا الانقلاب العسكري فإنه من العبث ممارسة العمل السياسي خاصة وأن المسار لم يكن مرضيا لذا أعلن من اليوم اعتزالي العمل السياسي بعد أن حاولت كثيرا وبذلت ما أمكنني فعله خدمة لأهلي من شعب مصر لم أدخر وقتا ولا جهدا ولا مالا في ذلك أرجو الله أن يتقبل مني وأن يعذرني من ساندني وأيدني ويتفهم من خالفني وعارضني بأدب إن لم يرق لهم قراري وأسأل الله أن يرزقني الإخلاص والتوفيق اللهم آمين".