رحبت بإقرار البرلمان لقانون عزل الفلول وتوقعت "احتيال" المجلس العسكرى فى الرد عليه "واحتفلت" بقبول "العسكر" لتظلم أحمد شفيق فمن الرائع أن نراه يبذل مجهودًا جبارًا بالانتخابات هو و"الفل" بامتياز عمرو موسى و"نستمتع" بما يرددونه من انحيازهم للثورة وتوددهم للفقراء الذين "ساهموا" بجدارة فى إفقارهم.. كما "سنستمتع" بالمزيد من انكشاف الأقنعة المهترئة من فلول المخلوع، الذين "يسيطرون" تمامًا على الإعلام بالصحف والفضائيات، الحكومى منها والمملوك لرجال أعمال المخلوع والفضائيات "مجهولة الهوية" التى تتضاعف بكثرة.. وللأمانة فإن قانون العزل يجب أن ينطبق عليهم وليس على من مارسوا السياسة فقط فالفاسدون فى الإعلام- وما أكثرهم - ساهموا بقوة فى تضليل المصريين وسرقة وعيهم وتزييف إرادتهم والنيل من عزيمتهم بمقاومة الفساد عندما كانوا يلعبون دور "المناضلون" فى مسرحية المخلوع، ولابد من عزلهم هم وأحزابه الكارتونية ونخبته الديكورية التى ما زالت تملأ المشهد السياسى ضجيجًا لصرف أنظارنا عن ضرورة اختفائهم تمامًا من حياتنا وللأبد.. كما سنستمتع برؤية المدافعين عن عمرو موسى "وتاريخه" المشرف ومنهم الليبرالية لميس الحديدى، التى "افترسها" الذعر عند الحديث عن قانون العزل ودافعت باستماتة عن عمرو موسى، مؤكدة أن العزل ينطبق على صاحب البلوفر والبونبون فقط، وكتبت لتؤكد أن موسى مرشح الليبراليين ولا ننسى تصريحها بأنها لن تترك البلد سواء أكانت أغلبية أو أقلية وهذا اعتراف صريح منها بأنها كانت تمثل الأغلبية هى "ورفاقها" الليبراليون الأغلبية بعهد المخلوع.. ولغويًا عزل الشىء أى نحاه جانبًا فتنحى.. وقام المصريون بتنحية الفلول وهم يرفضون التنحى بإرادتهم وبالاحتفاظ بما "قد" يكون متبقيًا من كرامتهم.. ولا مجال للحديث عن "جهل" المصريين وكل ما يتردد بسوء أدب عن شعبنا والكلمة "البغيضة" البسطاء فقد أسقطوا الفلول بمجلسى الشعب والشورى ونجح القلة من الفلول بالمناطق "الراقية" والأكثر تعليمًا نكاية فى الإسلاميين ولا عزاء لمن يدعون امتلاك الوعى والفهم واحتكارها دون "البسطاء" وليهنأوا بعنصريتهم وليسعد الفقراء بفطرتهم السليمة التى ترفض منح "لصوص" الوطن الفرصة للاقتراب من الحكم مجددًا.. ولنصل لشيخ الأزهر الذى ينطبق عليه "بجدارة" قانون العزل فهو عضو سابق بلجنة السياسات لحزب المخلوع ورفض تركها إلا بعد موافقة المخلوع، ولم نصب بالزهايمر ومواقفه أثناء الثورة حاضرة بقوة بعقولنا وأساء للمنصب الجليل هو والمفتى ولا مجال للحديث عن أى قدسية يمتلكانها "وتحرم" انتقادهما فلا كهنوت بالإسلام ونتحدث عن خطيئاتهما السياسية ولا شأن لنا بالناحية الدينية، ومن حقنا "رفض" استمرار شيخ الأزهر بمنصبه "الجليل" ليعطى المجال لمن يعيد للمنصب فضله الذى غادره بعد وفاة الشيخ الجليل جاد الحق.. ونتساءل كيف يستمر شيخ الأزهر بتولى أعلى و"أشرف" منصب إسلامى بمصر وهو "محروم" من الإدلاء بصوته بالانتخابات وفقًا لقانون العزل .. ونرفض أن تكون إدارة الأزهر "أهون" من ممارسة الحق الانتخابى.. ونطالبه بالرحيل بإرادته هو والمفتى وكفانا ما لاقيناه منهما وألا يعتمدا على تأييد "العسكر" لهما فسيرحل المجلس العسكرى و"سيواجهان" بمفردهما التراكمات الغاضبة منهما.. وقد تحدثت مع بعض الأزهريين فى أكثر من مليونية بالتحرير وسألتهم: كيف تتركون شيخ الأزهر والمفتى فكانت الإجابة: لدينا الأهم وهو انتهاء الفترة الانتقالية وبعدها سنعيد للأزهر ودار الإفتاء مكانتهما اللائقة ولن نتراجع أبدًا مهما كلفنا الأمر أو واجهتنا صعاب وتحالفات..