قال محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين :"(مالكم كيف تحكمون) مقارنة بين منهجين: الأول(له شرعية انتخابية ودستورية), يتحدث عن اعتراف بأخطاء ورغبة في تصحيحها ومصالحة وطنية ورغبة في الحوار مع المعارضين وموافقة على تعدبلات دستورية ,و يصبر صبرا لا حد له على الاهانات والاعتداءات والقتل والحرق, ويسعي سعيا حثيثا لاجراء انتخابات برلمانية (اذا جاءت بأغلبية برلمانية معارضة فوفقا للاستحقاقات الدستورية تشكل هي الحكومة وتعدل الدستور ويمكن أن تحاكم وتوقف الرئيس عن العمل وربما تعزله ومن ثم تصل الى انتخابات رئاسية مبكرة بآليات ديمقراطية دستورية سلمية تجنب البلاد والعباد كل الشرور والفتن. وأضاف البلتاجى عبر تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعى"فيس بوك":" الثاني (دون شرعية انتخابية ولا دستورية) يرفض الجلوس للحوار, و يفرض رأيه برحيل الرئيس المنتخب فورا بالقوة والاقتحام , ويرفض المسار الديمقراطي بكل أدواته ,ويرفض خارطة المستقبل التي ارتضاها الشعب في استفتاء متكرر ,و يفرض خارطة جديدة تحت رعاية مجلس قيادة ثورة يعينه (هو) وليأت بحكومة يشكلها (هو )وليجر (هو )انتخابات رئاسية يصحح فيها خطأه الذي يستشعره بالسماح باعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية على حقيقتها دون تلاعب. العجيب أن يلام الطرف الأول على تعنته ورفضه الاستجابة لمطالب المعارضة ويتهم أنه يدفع للمواجهة بينما الطرف الثاني يقال أنه حالة شعبية مبهرة يجب أم يستجاب لها. وتابع قائلاً:" مرة ثانية أكرر لاخواننا في المعارضة لستم الثورة الثانية ولسنا نظام مبارك فتعالوا الى كلمة سواء وانفضوا أيديكم من يد من قامت الثورة ضده ويسعى من خلالكم لانتاج النظام السابق بأشخاصه وليس فقط بسياساته"