شهدت محطة إنتاج كهرباء بنها الجديدة، احتجاجا من أهالى قرى جمجرة وكفر سعد وميت راضى، احتجاجا على استبعاد إدارة الشركة لهم، وقاموا بإغلاق أبواب المحطة بالجنازير، رافضين دخول وخروج العاملين بها، وأعلن المتضررون بالدخول فى اعتصامات تصعيدية إلى أن يتم تحقيق مطالبهم، وطالبوا وزير الكهرباء بزيادة سن القبول بالشركة إلى 40 سنة، بدلاً من 35 سنة لإعطائهم فرصة العمل بالشركة. من جانبه، أكد المهندس سعد قناوي، مدير المشروع، أن المهندس أحمد صوان، رئيس مجلس إدارة شركة وسط الدلتا، لإنتاج الكهرباء أخذ قرارا بعدم تعيين أحد من غير أبناء المنطقة بالشركة، لكنهم يرفضون أي طريقة سليمة لاختيار الكفاءات، وأنه قام بتعيين أو تخصيص نسبة من التعيينات لحزب الحرية والعدالة، مشيرا إلى أن الأمر لا يتعدى مجرد أن حزب الحرية والعدالة تدخل لوضع آلية لاختيار المتقدمين لإرضائهم، حيث يرفضون أي طريق لاختيار العناصر الكفء تضعها الشركة. وأوضح أن الشركة طلبت تعيين 30 مهندسًا، فتقدم 1800 خريج، اخترنا منهم 400 حاصلين على امتياز وجيد جدا مع مرتبة الشرف، أُجري لهم اختبارات بكلية هندسة المنصورة كنوع من الشفافية، فنجح 29، بينهم 2 من أوائل الخريجين أرسلهم مجلس الوزراء. وأضاف أنه بالنسبة للعمالة هناك 30 ألف طلب تقدموا للتوظف كعمالة داخل الشركة الجديدة، ولو اخترنا بعضهم، سيرفض الآخرون، وسيشككون في الاختيار كما حدث مع المهندسين، وحذر قناوي من أن استمرار غلق الأهالي الشركة سيعرض المشروع للتعثر ، خاصة أن الشركات الأجنية والمصرية العاملة فيه سترسل إنذارات لنا بتحملنا مسئولية تعطل العمل الذي يتم بنظام الساعة، وسيحملوننا إيجار العمال والأوناش وسيارات النقل التى تعمل داخل المحطة، مشيرا إلى أن المحطة تخسر يوميًا ما يقرب من خمسة ملايين جنيه. وأكد قناوى أنه تم التقدم بعدة بلاغات وإرسال عدد من المذكرات لمدير الأمن لحل الأزمة ولكن دون جدوى، مستغيثا بوزير الداخلية ورئيس الوزراء لسرعة حل الأزمة.