قال مدحت قلادة – رئيس المنظمات القبطية بأوروبا – إن حركة تعديل المحافظين التي أجراها الرئيس اليوم الاثنين، تعد استمرارًا لعند وفشل الإخوان المسلمين في إدارة شئون الحكم، مؤكدًا أن حركة المحافظين الأخير تزيد من إصرار الحركات الثورية والشعب المصري على المشاركة في تظاهرات 30 يونيه الجاري، مضيفًا أن الأحزاب التي مثلها الرئيس في تعديل المحافظين من المساندين لسياساته والداعمين له، ونوه إلى أن امتناع المصريين عن النزول يعد مساهمة في ضياع مصر وتقسيمها إلى حلايب وشلاتين وسيناء وغيرها. وعلق قلادة على الحكم الصادر على أبو إسلام رئيس قناة الأمة الذي حكم عليه في قضية ازدراء الأديان، قائلاً: "الحكم يعطي الضوء الأخضر لأبو إسلام للاستمرار في ارتكاب جرائمه لأنه مع وقف التنفيذ، مضيفًا أن هناك 13 قبطيًا حكم عليهم بالسجن من 3 إلى 6 سنوات خلال العام المنقضي وذلك بتهمة ازدراء الأديان، مؤكدًا أن اختلاف الأحكام في نفس القضايا ينم على عنصرية دولة الإخوان وحكمهم. وأضاف قلادة أن المنظمات القبطية في أوروبا تبدأ تظاهراتها يوم 27 الجاري تليها 29 و30 يونيو، منوهًا إلى أن المنظمات القبطية استخرجت التصريحات اللازمة للتظاهر، حيث تشارك الجالية المصرية بسويسرا بكافة أيديولوجياتها ومعتقداتها من أقباط ومسلمين وكافة الديانات في المظاهرات التي تقام أمام منظمة حقوق الإنسان الأمريكية في جنيف، بالإضافة لتظاهرات في العاصمة السويسرية بيرن.