نجحت مباحث الغربية، اليوم الخميس، في كشف غموض العثور على جثة شاب وسط الأرض الزراعية بنطاق قرية "ميت يزيد" التابعة لمركز السنطة، موثوقة الأيدى والأرجل، وتبين أن 9 أشخاص من أفراد عائلة واحدة استدرجوا المجنى عليه، وقاموا بتوثيقه وأطلقوا عليه الرصاص، ولم يتركوه إلا جثة هامدة للثأر منه. كان مدير أمن الغربية، تلقى إخطارًا بالعثور على جثة أيمن الشامى(40 سنة)، وشهرته رضا ومقيم بقرية "ميت يزيد"، موثوقة الأيدى والأرجل وسط الأرض الزراعية بنطاق القرية. وتم تشكيل فريق بحث قاده العقيد حسين غنيم، رئيس فرع البحث الجنائي بزفتى والسنطة؛ لكشف غموض الحادث، وتبين من تحريات فريق البحث، أن وراء الجريمة 9 أشخاص من عائلة النادى وأنهم استدرجوا المجنى عليه ليلا وانهالوا عليه بالضرب، بعد أن أوثقوه بالحبال ثم أطلقوا عليه الرصاص وتركوا جثته بالزراعات. وألقى الرائد أحمد الصباحى رئيس مباحث مركز السنطة ومعاونيه، القبض على المتهمين وهم: وليد النادى وحمادة والسيد وإبراهيم وأحمد ومحمد وعادل وميسرة وعبد الله وجميعهم من عائلة النادى، وتتراوح أعمارهم من 22 وحتى 45 عامًا، واعترفوا باستدراجهم للمجنى عليه وضربه عقابًا له على قيامه بالتعدى على أحد أفراد العائلة. وحرر محضر بواقعة الضبط، واعترافات الجناة، وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق.