تمكنت الأجهزة الأمنية بالغربية من كشف هويه الجناة الذين قتلوا شابا فى العقد الرابع من عمره رميا بالرصاص بقرية ميت يزيد التابعة لمركز السنطة، وتبين من تحريات فريق البحث الجنائي أن 9 أشخاص وراء استدراج الشاب المجني عليه وقتله، بعدما تم توثيقه بالحبال، والإلقاء بجثته وسط الأراضي الزراعية بنطاق ذات القرية لخلافات سابقة بينهم. تلقى اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية إخطارا من العقيد ناصر عطية مأمور مركز السنطة، يفيد بورود بلاغ من أهالى قرية مينت يزيد بدائرة المركز بالعثورعلى جثة الشاب أيمن الشامى 39 سنة، وشهرته رضا ومقيم بقرية ميت يزيد، موثوق الأيدى والأرجل وسط الأرض الزراعية بنطاق القرية. على الفور، تم تشكيل فريق بحث جنائي قاده العقيد حسين غنيم رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود والرائد أحمد الصباحي رئيس مباحث المركز وقوة من الشرطة السريين، وبالانتقال إلى مكان الحادث تبين من تحريات فريق البحث الجنائي أن 9 أشخاص ينتمون لعائلة النادي وراء ارتكاب الواقعة، حيث اقدموا على استدراج المجني عليه وانهالوا على بالضرب كما أوثقوا بالحبال وقتلوا رميا بالرصاص ومثلوا بجثته وألقوا بها وسط الزراعات. وبتقنين الإجراءات الأمنية وبإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة تمكن المقدم أحمد العايدي مفتش البحث الجنائي من ضبط المتهمين، وهم: وليد النادى وحمادة والسيد وإبراهيم وأحمد ومحمد وعادل وميسرة وعبد الله، وجميعهم من عائلة "النادي" وتتراوح أعمارهم من 22 وحتى 45 عاما واعترفوا باستدراجهم للمجنى عليه وضربه عقابا له على قيامه بالتعدى على أحد أفراد العائلة. وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالحادث، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتى أمرت بندب الطبيب الشرعي للتشريح الجثة وصرحت بدفنها.