لقي شاب فى العقد الرابع من عمره مصرعه على أيدي مجهولين حيث عثر أهالى قرية ميت يزيد التابعة لمركز السنطة بالغربية على جثة المجني عليه ملقاة وسط الزراعات الكائنة بنطاق القرية وتمكنت المباحث الجنائية من كشف غموض الواقعة وتبين أن 9 أشخاص من آفراد عائلة النادي وراء توثيق المجني عليه وقتله والقاءه فى وسط الأراضي الزراعية بسبب خلافات سابقة بينهم . تلقي العميد خالد العرنوسي مدير المباحث الجنائية إخطاارا بورود بلاغ لدي ضباط مباحث مركز السنطة بالعثور أهالى قرية ميت يزيد –دائرة المركز على جثة أيمن الشامي 40 سنة وشهرته رضا الشامي مقيم بذات القرية موثوقة الأيدي والقدمين وسط الأراض الزراعية . كما انتقلت القيادات الأمنية برئاسة العقيد حسين غنيم رئيس فرع البحث الجنائي بزفتي والسنطة لكشف غموض الحادث وتبين من تحريات فريق البحث أن وراء الجريمة 9 أشخاص من عائلة النادى حيث استدرجوا المجنى عليه ليلا وانهالوا عليه بالضرب بعد أن اوثقوه بالحبال ثم أطلقوا عليه الرصاص وتركوا جثته بالزراعات. وبتقنين الإجراءات الأمنية تمكن المقدم أحمد الصباحى رئيس مباحث مركز السنطة ومعاونيه القبض على المتهمين وهم وليد النادى وحماده والسيد وابراهيم وأحمد ومحمد وعادل وميسره وعبد الله وجميعهم من عائلة النادى وتتراوح أعمارهم من 22وحتى 45 عاما واعترفوا بستدراجهم للمجنى عليه وضربه عقابا له على قيامه بالتعدى على احد أفراد العائلة , وحرر محرر بالحادث واعترفات الجناة وباشرت النيابة العامة للتحقيق .