توقع عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، وقوع صدامات بين معارضى ومؤيدى الرئيس يوم 30 يونيو، مشيرًا إلى أن الأحزاب والقوى ذات المرجعية الإسلامية التي خارج السلطة موجودة في هذا الصراع لأنها مؤمنة بالدفاع عن إرادة واختيار الناس والاحتكام للصندوق على الرغم من انتقادهم لأداء مرسي وحكومته. وأشار إلى أن الفلول والمعزولين سياسيًا هم الذين يقودون المشهد على الجانب الآخر، مؤكدًا أن تصريحات الفلول واضحة وأنهم ضد جبهة الإنقاذ ولن يسمحوا لهم أن يتصدروا المشهد ولو بجزء من الكحكة الموعودة.
وأضاف سلطان عبر صفحته على "الفيس بوك" قائلاً: "خدها قاعدة إن أي مواجهة شعبية بين ناس عزل وناس معاهم سلاح فالحسم طبعًا للناس العزل بلا مناقشة؛ خصوصًا لو كانوا بيتحركوا من منطلق عقيدة دينية ووطنية وقضيتهم واضحة، والكلام ده من أيام الحملة الفرنسية اللى دحرها المصريين تحت قيادة العلماء الأزهريين.
وأكد سلطان أن الحل يكمن في أن يعلن الناس السلميين مكان محدد لنزولهم، ويعملوا لنفسهم بوابات وتفتيش زى ما كنا بنعمل في ميدان التحرير وميسمحوش للسلاح بالدخول ويتظاهروا ويعتصموا ويستمروا أيامًا وأسابيع لغاية ما يقنعوا ملايين بصحة وجهة نظرهم وينزلوهم من بيوتهم بالاقناع زى ما عملنا بالضبط في ثورة يناير وغير كده تبقى مش ثورة دى تبقى حمل كاذب وهيتفضح أمام الناس والعالم".