أكد القيادي الجهادي المعروف نبيل نعيم أن أحداث 30 يونيه ستشهد بداية سقوط نظام الرئيس محمد مرسي واشتعال ثورة شعبية ضد حكم المرشد، لافتًا إلى أن خروج تظاهرات حاشدة تماثل خروج الشعب في ثورة يناير سيسقط مرسي لا محالة. وأشار إلى أن خروج المتظاهرين بشكل قوي ومستمر في الشارع لعدة أيام وعدم الانسحاب بعد انتهاء التظاهرات هو الخيط الأول لإسقاط مرسي فالأمر يحتاج لقوة وصلابة لمواجهة أي عبث إخواني. ولفت إلى أن الإخوان سيحاولون الخروج بحشد غير مسبوق حول الاتحادية ليس لحماية مرسي من المتظاهرين ولكن لإنقاذه من غضبة الجيش عليه وسعيه لإزاحته من السلطة استجابة لثورة الغضب الشعبية. وأكد أن الإخوان لا يثقون في الجيش أبدًا بل يتخوفون من انقلاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي على مرسي في ظل عدم إمكانية صمت الجيش على أي اقتتال داخلي وغياب ثقة الجيش في الأداء الإخواني السيئ وافتقاد مرسي لأبسط القدرات التي تجعله قادرًا على حكم بلد بحجم مصر. ولم يستبعد لجوء الإخوان والإسلاميين لإجراءات دموية للحفاظ على سلطة مرسي عبر تكرار سيناريو الحسيني أبو ضيف لإرهاب القوي الثورية مستبعدًا في الوقت نفسه اتساع دائرة العنف لتطول قطاعات شعبية واسعة.