كشفت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين، عن استعدادها لمواجهة فعاليات تظاهرات 30 يونيه المقبل، والتى دعت لها بعض القوى والحركات الثورية والسياسية، مشيرة إلى أنها أعطت تعليمات.. لكل شُعبة من شُعبها فى محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية باختيار عشرة أفراد من كل شعبة للمشاركة فى تأمين مقر قصر الاتحادية. واستقرت الجماعة بحسب المصدر على توجيه هؤلاء الشباب لمسجد " الرحمن الرحيم " بطريق صلاح سالم، والمكوث فيه استعدادًا لأى طارئ قد يحدث فى هذا اليوم. وأكد المصدر، أن مكتب الإرشاد اتخذ التجهيزات اللازمة لمواجهة تظاهرات 30 يونيه، مشيرًا إلى أنها اتخذت كل الاحتياطات اللازمة تجنبًا لتكرار أحداث 5 ديسمبر الماضى . وحذر من أن الجماعة بدأ صبرها ينفد من المعارضة التى تسعى لإسقاط رئيس شاركوا فى عملية انتخابه . من جهته، أكد إبراهيم العراقى عضو الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة، أن قوات الداخلية والجيش هما الموكل إليهما الدفاع عن الشرعية والدفاع عن الرئيس وقصر الرئاسة، مؤكدًا أن الإخوان لن ينزلوا لقصر الاتحادية لحمايته من المتظاهرين . وأشار إلى أن نزول الإخوان عند الاتحادية فى تظاهرات 5 ديسمبر كان نزولاً اضطراريًا بسبب حدوث مؤامرة ضد الرئيس كانت ستطيح به من الرئاسة، وهو ما اعترف به وقتها محمد أبو حامد بأنهم كانوا سيعلنون تشكيل مجلس رئاسى من عدد من قيادات المعارضة وإعلان إسقاط الرئيس محمد مرسى . ووجه عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة، نداء ً للمعارضة التى تطالب بإسقاط الرئيس محمد مرسى، قائلاً: لو أحببتم ممارسة السياسة فاعملوا وفق ما هو متاح للعمل الحزبى، جهزوا صفوفكم للانتخابات ونافسوا عليها، ولكن لا تعملوا على إسقاط الرئيس المنتخب عن طريق تظاهرات . وأضاف "قناع المعارضة المتمثل فى جبهة الإنقاذ سقط ليتضح للشعب المصرى كله حجم الكراهية غير المبررة من قبل المعارضة لكل ما يمارسه الرئيس مرسي"،متسائلاً: "كيف تسعى الجبهة لإسقاط أول رئيس مدنى منتخب لمجرد اختلافهم مع سياساته؟".