كشفت جماعة الإخوان المسلمين، عن وجود مؤامرة محكمة للانقلاب على الشرعية والإرادة الشعبية وللإجهاز على الثورة وأهدافها، مؤكدة أن تلك المحاولة باتت واضحة فى محاولة اقتحام قصر الاتحادية الثلاثاء من قبل مجموعة مسلحة حاولت القيام باحتلال القصر، مشددة على أن نزولهم أمام القصر كان بهدف سلمى تأيدا لشرعية الرئيس المنتخب . قال مراد على المستشار الإعلامى بحزب الحرية والعدالة، إن تدخل الجماعة كان مهاما حيث إحباط المؤامرات التى كانت ستنفذها البلطجية لإسقاط الرئيس، فى وقت مازالت تتعافى فيه الداخلية فلابد من مساعدتها . مؤكدا أن الحزب أمر شبابه بالانسحاب من أمام القصر الجمهورى، حيث طالبنا الحرس الجمهورى بذلك ونحن سمعنا له، ونفذنا تعليماته، حتى تهدأ الأمور، وحتى يتبين الشعب بأن ما حدث أمام قصر الاتحادية لم يكن صراعا بين الإخوان والمعارضين ولكنه كان اعتداء من البلطجية على المتظاهرين السلميين، فبعد مغادرتنا فسيجد المصريون أن هناك اشتباكات أيضا . وقال ياسر عبد التواب أمين الإعلام بحزب النور، إن ما حدث من احتكاك أمام قصر الاتحادية ربما يكون الاعتداء حدث من طرف واحد وليس من الإخوان المسلمين . وأضاف عبد التواب ل "المصريون"، أنه لا بأس من تظاهر جماعة الإخوان عند قصر الاتحادية وكشف المخططات التخريبية دون العنف .مؤكدا أنه يصدق ما قالته الجماعة من أن هناك مؤامرة تحدث لإسقاط رئيس الجمهورية محمد مرسى .قائلا اكتشفنا أن هناك غفلة كبرى من رجال الشرطة، وربما تكون متآمرة هى الأخرى على الرئيس محمد مرسى . مضيفا لابد أن يدافع رجال الشرطة عن المنشآت وليس جماعة بعينها .خاصة أن قصر الجمهورية لم يكن يستطيع أحد قبل الثورة المرور أمامه، وهذا يعنى أن هناك مؤامرة على الرئيس .مطالبا بالتحقيق مع وزير الداخلية ولو ثبت تورطه فلابد ممن إقالته فورا بعضهم لا يمانع فى استخدام الأسلحة. مؤكدا أن بعض قادة المعارضة لا يمانعون من استخدام السلاح لأن بعض الفلول استشعر أنهم بموجب الدستور سيخرجون وبشكل نهائى من الحياة السياسية ولمدة عشر سنين، مما جعلهم يتحركون وبشكل عنيف ضد الرئيس وجماعته . وهناك تصريحات لا يصح تداولها بسلامة النوايا، فمن يصرح منهم أنه يتوقع صراعا عنيفا ليس سلميا، وقبلها يتحدث عن الهولوكوست حيث يشكك الخارج فى نظام الرئيس والجمعية التأسيسية ويلمح بالاستقواء بالخارج .