قال ياسر عبدالتواب أمين الإعلام بحزب النور: إن ما حدث من احتكاك أمام قصر الاتحادية حدث من طرف واحد وليس من الإخوان المسلمين. وأضاف عبد التواب ل"المصريون"، أنه لا بأس من تظاهر جماعة الإخوان عند قصر الاتحادية وكشف المخططات التخريبية دون العنف، مؤكدًا على أنه يصدق ما قالته الجماعة من أن هناك مؤامرة تحدث لإسقاط رئيس الجمهورية محمد مرسى. وأضاف "اكتشفنا أن هناك غفلة كبرى من رجال الشرطة وربما تكون متآمرة هى الأخرى على الرئيس محمد مرسى". مضيفا لابد من أن يدافع رجال الشرطة عن المنشآت وليس جماعة بعينها، خاصة وأن قصر الجمهورية لم يكن يتسطيع أحد قبل الثورة المرور أمامه، وهذا يعنى أن هناك مؤامرة على الرئيس. مطالبًا بالتحقيق مع وزير الداخلية ولو ثبت تورطه فلابد ممن إقالته فورًا، مؤكدًا على أن بعض قادة المعارضة لا يمانعون من استخدام السلاح لأن بعض الفلول استشعر أنهم بموجب الدستور سيخرجون وبشكل نهائى من الحياة السياسية ولمدة عشر سنين، مما جعلهم يتحركون وبشكل عنيف ضد الرئيس وجماعته. وهناك تصريحات لا يصح تداولها بسلامة النوايا، فمن يصرح منهم أنه يتوقع صراعًا عنيفًا ليس سلميًا، وقبلها يتحدث عن الهولوكوست حيث يشكك الخارج فى نظام الرئيس والجمعية التأسيسية ويلمح بالاستقواء بالخارج.