أفادت مصادر في المعارضة السورية بوصول تعزيزات من المسلحين للانضمام إلى صفوف مسلحي المعارضة في مدينة القصير الاستراتيجية التي تحاصرها القوات الحكومية. وقالت "بي بي سي" إن معارك عنيفة تدور في مدينة القصير الاستراتيجية بين المعارضة والقوات الحكومية. وأضافت أن "المسلحين في القصير وجهوا مناشدات من أجل الحصول على تعزيزات من أجزاء أخرى من سوريا بهدف الحفاظ على سيطرتهم الحالية على القصير التي تضررت جراء الحصار الذي تفرضه عليها القوات الحكومية". ومن جهة أخرى، قال طبيب في مدينة القصير إن أكثر من 600 جريح محاصرين في الأحياء التي يسيطر عليها الجيش الحر بالمدينة ويتعرضون لهجمات متواصلة من القوات الحكومية. وأضاف الطبيب أن الجرحى لا يحصلون على أي مساعدة طبية كما أن الإمدادات الغذائية بدأت تنفد. ووصف الطبيب كيف أنهم "ينتظرون ثلاثة أو أربعة أيام للحصول على ماء الشرب، ولا يشمل ذلك الماء الذي يحتاجونه للاستخدام اليومي لغسل ملابسهم وبقية النشاطات اليومية". وقال الطبيب:إن هناك نساء وأطفال "يموتون في المعركة الهادفة إلى بسط السيطرة على المدينة"علما بأنها تبعد عن الجنوب الغربي لمدينة حمص ب 30 كلم. ومضى الطبيب للقول: إن عناصر من حزب الله اللبناني وفروا دعما كبيرا لقوات بشار الأسد التي تحاول استعادة السيطرة على مدينة القصير التي تحظى بأهمية استراتيجية، مضيفا أنه شاهد جثامين بعض مسلحي حزب الله.