يستعد الضباط الملتحون لتنظيم وقفة احتجاجية حاشدة أمام قصر الاتحادية تحت شعار "رد المظالم" المقبل بمشاركة عدد من الحركات الإسلامية كالجبهة والدعوة السلفيتين، وحركة أحرار وغيرهم من القوى المدنية، وذلك في حضور عدد من الشخصيات الإسلامية البارزة لتدشين منصة تطالب بإقالة وزير الداخلية ومطالبة الرئاسة بسرعة إصدار بيان يوضح سبب الإبقاء عليه بعد تصريحاته الأخيرة بأنه لن ينفذ أحكام القضاء. وأكد العقيد أحمد شوقى، أحد الضباط الملتحين، أن الضباط سينظمون مظاهرات حاشدة أمام قصر الاتحادية يوم السبت الموافق الأول من يونيه بمشاركة عدد من الحركات الإسلامية أبرزها الدعوة السلفية، والجبهة السلفية، وحركة أحرار، والمواطنين فى المحافظات، مشيرًا إلى أن هدف الضباط عندما كانوا يجوبون المحافظات كان جمع أكبر عدد من المتضامنين لمساندتهم فى الوقفة أمام الاتحادية. وأوضح شوقى: من أهم المطالب التى سيرفعها الضباط فى وقفاتهم الاحتجاجية هى إقالة وزير الداخلية الذى يضرب بأحكام القضاء عرض الحائط وهو ما اتضح بعدما رفض عودتنا إلى العمل رغم الحكم القضائى الصادر بأحقية عودتنا، والمطالبة بعدم إقصاء الملتحين من وزارة الداخلية. وأشار إلى أن المظاهرة ستكون تحت اسم "رد المظالم" نظرُا لما عاناه الضباط الملتحون من ظلم قياداتهم وآخرها منعهم من حقهم الدستورى مثل منعهم من استخراج الرقم القومى وجوازات السفر وفشل المستشار الغريانى فى الوساطة لحل المشكلة لأسلوب الوزير المعادى لهم، على حد قوله. من جانبه، أكد النقيب وليد حسنى أحد الضباط الملتحين، أن الضباط الملتحين دعوا كل التيارات المدنية والليبرالية بجانب الأحزاب والقوى الإسلامية إلى مشاركتهم فى الوقفة الاحتجاجية التى ينظمها الضباط الملتحون تحت شعار "رد المظالم" للضغط على مؤسسة الرئاسة لإصدار بيان توضح فيه مدى تمسك الحكومة بهذا الوزير الذى يصر على العصف بأحكام القضاء إلى أبعد مدى لدرجة أنه أصبح أسوأ من وزير المخلوع حبيب العادلى.