يستعد عدد من الحركات الثورية وعلى رأسها الجبهة الثورية لحماية مصر لتدشين حملة تدعو إلى مقاطعة منتجات "الإخوان" وعزلها شعبيًا، حيث شكلت لجنة للتفاوض مع رجال الأعمال الوطنيين وتوفير بديل للمشروعات الإخوانية.. إلى جانب بدء التواصل مع وسائل الإعلام للترويج للحملة وتوزيع المنشورات فى الشارع لحث المواطنين على المقاطعة, وكذلك التخطيط لكل أشكال التعبير السلمى لتفعيل هذه الحملة التي يشارك فيها كل من حركة "شركاء من أجل الوطن" و"لجنة الدفاع عن رموز الوطن" وحزب "الاستقامة" إضافة إلى "جبهة الضمير الوطنى". وقال صموئيل العشاي، منسق الجبهة الثورية لحماية مصر، إن الإخوان أصبحوا يتعاملون مع الشعب المصري على أنهم طبقة أعلى، ونتيجة هذا التعامل الذى يحدث فروقًا بين طبقة الشعب، داعيًا الشعب المصرى بعزلهم ومقاطعتهم، وعدم التعامل معهم في البيع أو الشراء. وطالب العشاى رجال الأعمال الوطنيين الوقوف إلى جانب الشعب وعدم ترك الإخوان لاستغلال الشعب, مؤكدًا أنهم فتحوا قنوات اتصال مع عدد من الأحزاب والقوى السياسية, بالإضافة إلى تيار الاستقلال بما يشتمل عليه من أحزاب، كما أكد استخدام كل الأدوات والوسائل المتاحة للبدء فى حملة المقاطعة بدءًا من وسائل الإعلام وتوزيع المنشورات فى الشارع وحتى كل أشكال التعبير السلمى لتفعيلها. وأوضح العشاي أن هناك عددًا من الحركات الثورية انضمت بشكل رسمى للحملة وهى حركة "شركاء من أجل الوطن" و"لجنة الدفاع عن رموز الوطن" وحزب الاستقامة, بالإضافة إلى جبهة الضمير الوطنى. من جانبه، أعلن المستشار أحمد الفضالي، رئيس جمعية الشبان المسلمين، ومؤسس تيار الاستقلال، تبنى الدعوة التي أطلقها حزب الاستقامة والجبهة الثورية لحماية مصر، لمقاطعة جماعة الإخوان، والأنشطة التى تتبناها جماعة الإخوان المسلمين المتمثلة فى بعض المتاجر الشهيرة لبيع المنتجات الغذائية والتى تستخدم بضائعها لصالح الحملة الانتخابية لهم. وقال الفضالى: ندرس بدء حملة لمقاطعة المنتجات والمحال والبضائع الإخوانية وعزل الإخوان شعبيًا وجماهيريًا, مشيرًا إلى أن هذه الشركات تقوم بجمع الأموال التى لا يعرف مصدرها ولا تقوم الحكومة الحالية بمتابعة هذه الأنشطة التى تخص الجماعة والتى أصبحت فوق القانون بعد فوز رئيس ينتمى لها، وبالتالى فلابد من مراقبة تمويل هذه الشركات. وقال محمد عطية، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن التكتل سيدرس حملة مقاطعة منتجات الإخوان فى أقرب اجتماع له إلا أنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا حتى الآن فى الانضمام إليها. بينما توقع عطية أن تفشل الحملة قبل توفير البدائل عنها لأن الشعب لن يكون بمقدوره أن يعتمد على أسعار السوق التي تنافسها منتجات الإخوان.