نددت نقابة الصحفيين بالاتهامات التي وجهها الزميل ضياء رشوان بجريدة المصريون والدستور، للسكرتير العام للنقابة يوم الأربعاء 10 فبراير الجاري، من تعطيله لمشروع إسكان يضم نحو سبعمائة شقة لانحيازات انتخابية . وطالبت نقابة الصحفيين خلال بيان لها أمس الاثنين الالتزام بميثاق الشرف الصحفي من خلال الصدق والأمانة في كل ما ينشر وعدم الإساءة إلى الزملاء، حيث انتقدت بيان رشوان، واعتبرته إساءة الزملاء من الصحفيين وسكرتير مجلس النقابة، خاصة وأنه بيان رشوان جاء خاليا من أي دليل، وشابه التناقض للأسباب التالية: 1-ما يرد للسكرتير العام يأخذ رقم مسلسل ممهور بخاتم "الوارد والصادر" فكيف يمكن للسكرتير العام أن ينكر وروده إليه. 2-مما يؤكد التناقض فى بيان الزميل ضياء رشوان انه أشار إلى رقم الخطاب الذي أرسله إلى صندوق التكافل بالنقابة ولم يذكر الرقم الذي حصل عليه الخطاب المرسل إلى حاتم زكريا السكرتير العام أن كان قد أرسل إليه أي شيء. 3-لا يصح في المنطق السليم إلقاء الاتهام بإنكار مستند أو أي اتهام دون دليل. فالبينة على من أدعى شرعا وقانونا ولاسيما أن هناك آلية منظمة لإثبات ورود أي خطاب إلى النقابة متمثلا في رقم الوارد الذي يحصل عليه الخطاب بمجرد وصوله إليها. 4-أين هو المشروع المزعوم وهل توقف حقا لمجرد عدم رد النقابة على الجمعية مالكة المشروع.. وأي رد منتظر أو مطلوب من النقابة ، إن ما كان فيه نفعا محضا للصحفيين إن وجد لا ريب نرحب به ونحن على استعداد ورغبة وتمنى لوجود هذا المشروع .. وننتظر أي عرض لإقراره من قبل مجلس النقابة. 5-الدعوة بتقسيم الصحفيين بدعوى تكوين اتحاد ملاك.. وبدلا من تسميته باسمه الصحيح تسميه بمسمى يوحى بوجود أكثر من كيان يجمع الصحفيين تحت لوائه بأن تطلق عليه "اتحاد الصحفيين المنتفعين بمشروع ضى القمر" رغم عدم وجود مؤسسة تحمى مصالح الصحفيين سوى نقابتهم ومن ورائها اتحاد الصحفيين العرب.. أي دعوة هذه!! واختتمت النقابة بيانها بمطالبة الزميل ضياء رشوان بالتحقق مما يدعيه وتحري الدقة فيه أكثر من غيره ، خاصة وأنه كان ممن ينافس على مقعد النقيب وحصل على ثقة مئات الصحفيين.