أكد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي على ان الجيش اللبناني جاهزا للرد على أي اعتداء إسرائيلي يستهدف لبنان ويخرق القرار الدولي رقم 1701. واعتبر ان "هذا القرار يشكل صمام أمان للبنان ومظلة دولية له"، مشددا على "التعاون مع القوات الدولية اليونيفيل ومع الدول الصديقة المشاركة فيها"، ولفت الى "مواصلة الجهود لمنع إسرائيل من اختراق الجيش وتجنيد أي عنصر فيه ومن محاولة المس بأمنه وأمن لبنان" .وشدد العماد قهوجي في "أمر اليوم" الذي وجهه الى العسكريين بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لعيد "المقاومة والتحرير" على ان "الجيش لن يسكت بعد اليوم عن استهدافه واستهداف لبنان"، واشار الى ان "الجيش ستكون له خطواته من الآن وصاعدا على قدر خطورة الوضع الداخلي لان مهمتنا الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته"، وتابع ان "الظروف الداخلية والإقليمية صعبة وزادتها سوءا التطورات الأخيرة التي شهدتها طرابلس". واوضح العماد قهوجي "إننا اليوم أمام مفترق خطير يستهدف الجيش ولبنان ولقد حاولنا خلال الأعوام الأخيرة أن نلتزم الصمت ونعمل بجدية وحزم عن طريق الحوار تارة وعن طريق استخدام حقنا في الدفاع عن المؤسسة العسكرية تارة أخرى"، واضاف "لكن يبدو أن البعض فهم صمتنا وتغليبنا لغة الحوار ضعفا فحاول المس بوحدتنا والعزف على الوتر الطائفي"، ولفت الى ان "الجيش أثبت أنه على قدر المسؤولية وعلى قدر الشهادة التي بذلها رفاقهم من أجل وحدة لبنان والجيش"، رافضا "تحويل الجيش مطية لأهواء أطراف لبنانيين وإقليميين".بحسب وكالة انباء الشرق الجديد