حينما يصدر القضاء حكمه بإعدام متهم لإنه استأجر بلطجياً ... قام بارتكاب جريمة قتل ... فلا ينبغى أن تقوم الدنيا ولا تقعد ... ويبدأ الإعلام فى الترويج لهذا القاتل على أنه كان من أولياء الله الصالحين وأن الجنه تحت أقدام الشركات ... وأن هذه الشركات تفتح البيوت وتحسن إلى الفقراء ... وذلك ما كانت تفعله القنوات الفضائية المصرية مع الأسف الشديد فكأنها باعت ساعات البث كلها إلى شركة المحكوم عليه " هشام طلعت مصطفى " .. وإذا كنت أسير على نصيحه الست دى أمى"لسانك حصانك .. إن صنته صانك .. وإن هنته هانك " الا أن الحصان مع الأسف الشديد فلت منى هذه المره ... ولسانى مش قادر يسكت خاصه وإن جريده الأهرام دخلت فى اللعبه هذه المره ودخل فيها الكاتب المحترف الأستاذ أحمد موسى ... ويشتهر الأستاذ أحمد موسى برفضه الشديد لتيارالإسلام السياسى ورفضه الأشد لجماعه الإخوان المسلمين ورفضه الذى فاق الوصف للدكتور " عبد المنعم أبو الفتوح " أمين عام إتحاد الأطباء العرب ... فقد كنت أقرأ مقالاته الناريه طوال الأعداد الماضيه وهو يتحدث عن جرائم الإخوان المسلمين التى يراها سيادته إنها أهداف تآمريه ... وتمتد جذورها إلى خارج البلاد ... وإذ سألناه من اين لك هذه المعلومات أجاب بأنها معلومات أمنيه من مذكره المعلومات... فإذا قلنا له يا حاج أحمد ... يا ملك الصحافه وأستاذها إنه لا يصح أن تكون المعلومات الأمنيه مصدراً لمقال يعرضها على أنها حقائق ... وأن الواجب المهنى يملى عليك أخذ الرأى الآخر على الأقل ... وعلى رأى الفنان الراحل فؤاد المهندس " مش كده .... والا إييييييييييه ؟!. إنما أبداً ... فقد قام الأستاذ " أحمد موسى " بكتابه مقال على صفحه كامله ضد الدكتور " عبد المنعم أبو الفتوح واتهمه فيه بالمعلومات الأمنيه على إنها حقائق ثم كان أن تم الإفراج عن الدكتور" عبد المنعم" والحمد لله ... كل هذا ولم يصدر حكم واحد من قاضٍ طبيعى واحد فى قضية واحدة ... ضد الإخوان المسلمين أو ضد الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" أو حتى ضد الرموز الإسلاميه فى مصر والعالم العربى وبالطبع لن تصدر أى أحكام من محاكم طبيعيه فلم يحدث أن احتكر واحد من هؤلاء تجارة الحديد وتحكم فى سعرها ... ولا يشترى أحدهم أرض الدوله ببلاش ثم يبيعها بالمليارات ... ولم يكن منهم من أقام علاقه مع أمرأه ثم ذبحها بعد أن أنفق عليها الملايين ثم تم الحكم عليه بالإعدام هو ومن إستأجره ... ومع ذلك فأنا أقول للأستاذ / أحمد موسى ما يقوله ... الأستاذ الإعلامى مفيد فوزى فأقول " تسمح لى أحرجك" ذلك أن سيادتكم يتغير اسلوبكم إلى النقيض مع المحكوم عليه هشام طلعت مصطفى فقد سبق وأن أفردت صفحه كامله لمذكرات الدفاع حول عيوب الحكم الصادر ضد " هشام طلعت" ... ونشرت عريضه الطعن على الحكم كاملة وهو أمر ليس له سابقة فى الصحافه ... أما مقالكم الأخير والمنشور يوم السبت 6/ فبراير فقد أفردت سيادتكم له العناوين الجانبيه التى تجعلنا نبكى من أجل هشام طلعت مصطفى وننسى أنه قد تم الحكم عليه فى جريمه قتل .... ونعيش معه كولى من أولياء الله الصالحين فجاء المانشيت الأول .... فيما نصه " رجل الأعمال ظل يقرأ القرآن فى سجنه طوال إنعقاد الجلسه وبجواره زوجته " وياعينى على الرقه يا أستاذ أحمد موسى ... فأنت تصر على أن تصفه برجل الأعمال وتخاطبه بهذه الصفه بدلاً من أن تصفه بالمتهم مثلاً أو المحكوم عليه أو أى صفه من التى تطلقها الصحافه على القتله مثلاً ... ثم ما هى حكايه قراءه المتهم للقرآن طوال سجنه وأنا لا أحسب أن الأستاذ أحمد موسى كان مع المحكوم عليه فى السجن ... أو أنه كان يراجع معه أحكام التجويد ... ثم يا أستاذ أحمد موسى ألم تلاحظ أن المتهم الثانى أيضاً كان يقرأ القرآن فى السجن ومع ذلك لم تذكره فى التحقيق الصحفى كله ... أم أن نسخه المصحف الوحيده التى كانت فى السجن كانت فى يد هشام طلعت طول الوقت ثم يا أخى لقد تم سجن المئات ظلماً ودون حكم قضائى ولم يقتلوا أحداً وحفظوا القرآن كله ومعه أحاديث "البخارى" و"مسلم" فى السجن ومع ذلك لم تتفضل سيادتكم بالحديث عنهم... المهم يا صديقى العزيز أرجو أن تعذرنى فى همسه العتاب المحرجه التى سقتها عليكم ذلك أن مقالكم " فقع مرارتى " فكل المقال هو دفاع عن هشام طلعت ونسيتم أن هناك متهماً آخر بالقتل مثل رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وقد اشترك معه فى ذبح الضحيه حسب إتهام النيابه وحكم المحكمة ويحتاج منكم إلى ذات التلميع أم أنكم تريدون الإعدام له وحده ... ثم تعالى هنا ياأستاذ أحمد هو فيه مانشيت فى الدنيا يقول " هشام طلعت يقول القضاء محترم وحتما ستظهر الحقيقه " إن معنى نشر هذا المانشيت أن الحقيقه التى ذكرها الحكم القضائى بإدانه المتهمين ليست هى الحقيقه .وهذا طعن فى القضاء بما يشير إلى ... أن هناك حقيقه أخرى تعلمها جريده الأهرام وكذلك الأستاذ أحمد موسى ولا نعرفها نحن القراء أم أنكم تمهدون الناس لإستقبال أخبار تعلمونها بصفه خاصه وهو ما لا أظنه فى القضاء المصرى أو فيكم ... لقد تعودنا أن تكون المانشتات فى هذه الجرائم مثلاً " المتهم الأول يذبح الفنانه الغلبانه " أو " الدم غرق أرضيه الصاله ووصل إلى الحمام " وليس حديثاً عن قراءة المتهم للقرآن أو مناشدته للقضاء المهم أيها الأستاذ الكبير ... ولإنك فوق مستوى الشبهات ولإنى معجب بإصرارك على الدفاع عما تؤمن به رغم اختلافى الجذرى معك أنصحك ... ألا تجعلنى أحرجك ... مره أخرى خاصه أنك تذبح الآخرين حتى دون محاكمه وبسكين تحريات المباحث ... وبهذه المناسبه فيروى أن القاضى قال للمتهم بعد أن حكم عليه بالسجن وهو ينصحه: " أظنك قد عرفت خطأك الآن " فأجاب المتهم " طبعاً عرفته وسوف أتجنبه فى المره القادمه " وعجبي Web Site : www.mokhtarnouh.com E-mail : [email protected] [email protected]