كشف حركة "تجرد"، عن أنها ستقوم بطبع 2مليون استمارة، لدعم الشرعية وتأييد استمرار الرئيس محمد مرسى حتى نهاية ولايته، من خلال لجمع توقيعات من مختلف أنحاء الجمهورية، عبر مندوبين للحملة سيطرقون الأحياء والمنازل والميادين بهدف وأد محاولات تكريس الفوضى فى المجتمع المصرى. وقال المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى "الجماعة الإسلامية" والذي أطلق حملة "تجرد": "حتى نفرغ من طباعة 2مليون استمارة أطالب المتعاطفين مع الحملة الدخول على صفحة تجرد والصفحة الخاصة بى على الفيس بوك لتصوير الاستمارة والحصول على توقيع أهلهم وذويهم عليها". ورجح أن تنجح هذه الحملة فى تأمين دعم الداعمين للشرعية والرافضين لحملة تكريس الفوضى. وقال إن الحملة ستنظم مؤتمرات وندوات بالمحافظات، للتعريف بالحملة والحصول على توقيعات من المواطنين فى مختلف أنحاء الجمهورية. وأشار إلى أن مئات من المتطوعين سيجوبون المدن والقرى والمحافظات المصرى لجمع هذه التوقيعات. واعتبر أن الهدف الأول ل "تجرد"، هو الحفاظ على الشرعية وإرساء تقاليد تحترم إرادة الشعب المصرى. في المقابل، وصف حركة "تمرد" التي تجمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس ب "التخريبية"، مؤكداً أنها لا تعبر عن نبض الشارع المصري، مكذبًا ادعاءاتها بتجميع ال2 مليون توقيع مجرد كذب وافتراء لا علاقة له بالواقع جملة وتفصيلاً. واتهم "تمرد" بالسعي إلى تكريس الفوضى واستخدام العنف لإسقاط أول رئيس شرعى منتخب طالما أنه لا يساير هوى البعض. ووصف أعضاء "تمرد" بأنهم من عناصر "بلاد بلوك"، وغيرهم من القوى الفوضوية الساعية لاستخدام العنف لإسقاط الرئيس الشرعي. وقال عبد الماجد إن عددًا ممن يجمعون توقيعات "تمرد" هم من كشافى الكنيسة والمنتسبين إليها وبعض فلول النظام السابق الراغبين بقوة فى عودة النظام المجرم السابق للساحة، فضلاً عن أنصار محمد أبو حامد النائب البرلماني السابق، الذى تعهد بعد أيام من تولى الدكتور مرسى بإسقاطه عبر المظاهرات والمولوتوف والعنف. وأوضح أن موقف "الجماعة الإسلامية" من حملة "تجرد" هو التأييد والمساندة باعتبارها حركة قوية ضد الفوضى واللجوء للعنف كأداة للتغيير السياسى، مؤكدة أن الجماعة وحزبها "البناء والتنمية" تمهلا فقط قبل إعلان تأييدهما للحملة. من جانبها، أعطت بجماعة "الإخوان المسلمين"، أعطت أوامر لشبابها بالرد على حملة "تمرد" والتي انتشرت في المحافظات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، من خلال إطلاق حملة "مؤيد" لجمع ملايين الاستمارات المؤيدة للرئيس. وبدأت الحملة إلكترونيًا، وجاء في نص الاستمارة التي بدأت الحركة في جمع توقيعات لها العبارة "نقر نحن الموقعين أدناه أننا ندعم الدكتور محمد مرسي رئيسًا للجمهورية ونطالبه بالقبض على مؤسسي جبهة الإنقاذ". وقال رضا عبد الله، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب "الحرية والعدالة"، إن حملة "مؤيد" هي نتيجة طبيعة للشباب الإسلامي الثائر وردة فعل صحيحة على ما تدعيه حملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس المنتخب محمد مرسي. وأشار إلى أن الموقعين على "تمرد" لن يتعدوا خُمس مؤيدي الرئيس بأي حال من الأحوال، وأن هناك حالة من القلق داخل المعارضة بعد عملية الاستقرار النسبي في بعض المجالات مثل الزراعة ورضا الفلاحين، مشيرًا إلى أن الإخوان لن تعير أي اهتمام للحملات التافهة ومستمرة في تقدمها ونهضتها. فيما اعتبر محمد عطية، المتحدث باسم تكتل "القوى الثورية" وعضو حملة "تمرد"، أن نتائج الحملة زلزلت الكيان الإخواني ومؤسسة الرئاسة بفضل الإقبال والتفاعل الشديد من جانب المواطنين في جميع المحافظات والمناطق، مشيرًا إلى أن إطلاق جماعة "الإخوان المسلمين" لحملة "دعم" أكبر دليل على خوفها.