هدد عمال شركة "ناتجاس" التابعة للقابضة المصرية الكويتية، بمنع التداول داخل البورصة المصرية، حال فشل الاجتماع المقرر عقده ظهر اليوم الخميس بين وفد من العمال وماهر شمس مستشار رئيس الوزراء. وواصل العمال اعتصامهم أمام مجلس الوزراء لليوم الثالث عشر على التوالي، اعتراضًا على فصلهم تعسفيًا بعد قضاء 3سنوات، مطالبين بصرف مستحقاتهم المالية والتي لم يتقاضونها منذ شهرين فضلاً عن ضمهم إلى شركات البترول. وأكد محمد حسين، أحد العمال المعتصمين، أن المسئولين تجاهلوا اعتصامهم، مشددًا على أنهم سيستمرون بالاعتصام حتى حصولهم على كل الحقوق. وحمل العمال عددًا من اللافتات مكتوبًا عليها "آدي الصورة واضحة صريحة نص العمال بقوا سريحة", و"نطالب بضم 1200عامل بشركة شبكات ذوي خبرة ومدربين جيدًا على كيفية توصيل الغاز الطبيعي", و"آدي حكومة الإصلاح حق العامل فيها راح", و"بالنسبة لعمال باليومية بعد4سنين عمل باليومية تم تشريد أكتر من 400عامل". وردد العمال هتافات مناهضة لرئيس الوزراء وتجاهل المسئولين منها: "فصل العمال تاني ليه عز بيحكم ولا أيه","مش هنقبل التشريد والعزيمة حديد في حديد"، "صوت العمال طالع طالع في الشوارع والمصانع"، و"أشهد أشهد يا نظيف العمال بقوا على الرصيف". من جهتها، عززت قوات الأمن من تواجدها في محيط مجلسي الشعب والشورى حيث دفعت ب5 سيارات أمن مركزي، وقامت بوضع الحواجز الحديدية أمام مجلس الوزراء في شارع قصر العيني لمنع عمال "ناتجاس" من الوصول لمجلس الوزراء. من جهة أخرى، غابت الاستعدادات داخل ميدان التحرير لمليونية "إنقاذ الثورة"، والتي دعا إليها عدد من القوى الثورية غدًا الجمعة، حيث خلا الميدان من المنصات أو أى أشكال للتظاهر.