خطباء الجمعة يدينون الاعتداء على الأقصى.. ويطالبون الرئيس وجماعته بإثبات حسن نواياهم .. خليف ل"الإخوان": لا دين فى السياسة.. وعمارة يدعو زعماء العرب لنصرة "الأقصى" خطيب"الاستقامة": الرئيس بشر يخطئ ويصيب وعلينا تحملّه شن عدد من أئمة وخطباء المساجد هجومًا حاد على الصمت العربى تجاه القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطينى الأعزل من قبل الصهاينة المغتصبين، مطالبين من الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين بأن يثبتوا حسن نواياهم تجاه القضية الفلسطينية والقضايا الداخلية على أن تكف المعارضة عن عرقلة الطريق وإتاحة الفرصة للاستقرار . استنكر الشيخ محمد عمارة إمام وخطيب مسجد الرضا ب "صفط اللبن" بمحافظة الجيزة، السكوت العربى على الانتهاكات التى يتعرض لها المسجد الأقصى بالقدس من قبل العدو الصهيونى، ودعا رؤساء وملوك البلدان العربية إلى التدخل من أجل نصرة المسجد الذى تنتهك حرماته على جميع شاشات التلفاز على مرأى ومسمع من الجميع . أكد الشيخ خالد خليف، إمام وخطيب مسجد الجلاء، ضرورة انتهاج مبدأ الحوار لحل الخلافات، مستنكرًا رفض الأحزاب والقوى السياسية والنشطاء النصيحة أو الاستماع. وأضاف خلال خطبة الجمعة، "على الإخوان أن يثبتوا حسن النية فيما يقولون حتى يثق فيهم الناس"، مطالبًا إياهم بإصلاح ذات البين وإعلاء المصلحة العامة على الخاصة. وقال: "لا يجب أن ندخل الدين في السياسة، داعيًا بأن "يوفق الله الأمة ومن أي استغلال باسم الدين". وشن هجومًا حادًا على الإعلاميين متهمًا إياهم بنشر الفتن بين الناس وتزييف الصورة للوصول بالمصريين لنقطة اليأس. فيما استنكر إمام وخطيب مسجد الاستقامة بالجيزة، العنف الذى يسود الشارع المصرى وضيق صدور كثير من المواطنين فى التعامل مع بعضهم البعض، موجهًا خطابه لهم قائلاً: علينا أن نتحمل بعضنا البعض وأن نتعامل باللين والرفق فيما بيننا وينبغى أن نتسامح ونتصافح وأن تسود الرحمة بيننا . وأشار إلى أن الدين الإسلامى يدعو إلى العطف والتسامح وأن الشدة والعنف لا يأتيان إلا بالشر والفساد 0 كما طالب الخطيب بالحزم مع الخارجين على القانون، داعيًا إلى التماسك وكظم الغيط عند الغضب وعدم اللجوء للعنف والشدة، وضرورة أن نحسن الظن فيما بيننا وأن نتعامل مع حكامنا وعلمائنا والأحزاب والتيارات السياسية والناس فى الشارع من منطلق أنهم بشر، قائلاً: إن الرئيس بشر والحكومة بشر فكل بنى آدم خطّاء ويصيب ويخطأ ولابد أن نتعامل من منطلق العطف عند الزلات والصفح. وبدوره ندد الشيخ طه حسين يعقوب خطيب مسجد القوات المسلحة، فى شبرا الخيمة بالتدخل الأجنبى فى مصر، مشيرًا إلى أنه يبث سمومه بين أبناء الشعب ويشيع الفتن، مشيرًا إلى أن همه الأول والأخير هو تفتيت مصر إلى دويلات كما حدث فى العراق وسوريا التى لا زالت دماؤها لن تجف حتى الآن. وانتقد حسين الظواهر التى طرأت على المجتمع المصرى بعد ثورة 25 يناير، والتى يأتى على رأسها البلطجة وإراقة الدماء التى تسيل دون وجه حق، إضافة إلى حوادث السرقة وترويع الآمنين. وانتقد خطيب مسجد الهداية بالحلمية الشيخ عبد الله عبد العزيز ظاهرة تعدد الأحزاب السياسية، مشيرًا إلى أنها أحد أبواق الفتن، كما انتقد بشدة محاولة البعض لبرلة الإعلام والتعليم، مؤكدًا أن هناك هجمة شرسة تشن على الدين الإسلامي والتيارات الإسلامية من قبل الغرب. ودعا عبد الله بن عبد العزيز من جانبه الجيش المصرى إلى التدخل لإنقاذ دولة مالى وإنهاء الصراعات التى تشهدها، مؤكدًا أن الكيان الصهيوني وراء هذه الصراعات.