تضمنت الحلوانى للمنوفية وعامر للجيزة والطبرانى لشمال سيناء وشعبان لبورسعيد وسليمان للبحيرة كشفت مصادر بحزب الحرية والعدالة، عن اجتماع للمكتب التنفيذى للحزب بهدف بحث حركة المحافظين الجدد، معتمدًا على تقارير المكاتب الإدارية للجماعة فى المحافظات حول تقييم أداء المحافظين، مشيرًا إلى أن كل مكتب إدارى قدم ترشيحه لخمسة من الشخصيات العامة والسياسية بالمحافظة. وكان على رأس المكاتب الإدارية التى طالبت بتغير المحافظين هى الإسكندريةوالجيزة وشمال سيناء وجنوب سيناء، وكذلك المنوفية، فضلا عن ترشيح عدد من الشخصيات الإخوانية لتولى إدارة عدد من المحافظات. وأضاف أنه جاء على رأس الترشيحات، محمود عامر لمحافظة الجيزة، وعاشور الحلوانى للمنوفية،ومحمد زكريا شعبان لبورسعيد، وأسامة سليمان للبحيرة وأيمن الزهيرى لجنوب سيناء وصلاح الطبرانى لشمال سيناء وأحمد محمود للسويس . من جهته، نفى عاشور الحلوانى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ترشيحه كمحافظة المنوفية، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن عددًا كبيرًا من محافظات مصر تحتاج إلى تغيير فى قياداتها. وأضاف "نحن بانتظار حركة محافظين جديدة تسفر عنها الأيام القادمة، مشيرًا إلى أن الشعب المصرى يريد دماء جديدة داخل كل المجالات وعلى رأسها القيادات التنفيذية. وأشار إلى أن كثيرًا من المحافظين كانوا أعضاء بالحزب الوطنى، مشيرًا إلى أن هناك اتهامات للبعض بدعم الثورة المضادة خاصة أن كثيرًا منهم تابعون للنظام السابق. وقال خالد الشريف المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية، إن الجماعة الإسلامية تقدمت بترشيحاتها لتولى محافظين فى الحركة القادمة من ذوى الكفاءة والثقة، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن الجماعة الإسلامية لديها الكثير من التحفظات على التعديل الوزراى الذى تم اختياره على أساس الكفاءة وليس الثقة. وشدد على أن اختيار المحافظين يحتاج إلى دقة وكفاءة أكثر من غيرها، مشيرًا إلى أن الجماعة ترى الحكومة الحالية وحركة المحافظين مجرد مرحلة انتقالية وسيكون بعدها حكومة وحركة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية. بينما نفى محمد مرسى، القيادى بتحالف الأمة الإسلامى وحزب الراية السلفى، قبول التحالف أو الحزب بأى مناصب تنفيذية خلال الفترة الحالية، فى إطار حركة التغييرات التى تشهدها الدولة من تغيير فى التشكيل الوزارى الأخير وحركة المحافظين. بينما رفض التعليق على تعيين هشام بجاتو وزيرًا للدولة للشئون النيابية والقانونية فى الحكومة. وأوضح أن بجاتو تحديدًا يحمل خلافًا شخصيًا مع الشيخ حازم أبو إسماعيل لأنه كان ضمن اللجنة التى قررت استبعاده من الانتخابات الرئاسية وقال:" شهادتنا ستكون مجروحة بسبب الخلاف معه".