الحرية والعدالة يعد قائمة حركة المحافظين لعرضها على الرئيس

الإخوان توصى بتغيير 5 محافظين.. والمصريين الأحرار: الاختيارات لخدمة مصالح انتخابية.. ومصر القوية: لا يقلقنا استحواذ الإخوان.. والوسط: بعض المحافظين يشوهون الثورة والرئيس
عقد المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، مساء الأحد اجتماعًا؛ وذلك لبحث توصيات مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين بشأن تغيير 5 محافظين خلال الحركة المزمع إجراؤها بعد أيام قليلة، وذلك لعدم حصولهم على القبول الجماهيرى.
وبحث المكتب التنفيذى للحزب، المآلات التى توصل مكتب الإرشاد فى التقارير التى قدمتها إليه المكاتب الإدارية للجماعة فى المحافظات حول تقارير تقييم المحافظين فى كل محافظة على حدة، حيث أوصى بتغيير محافظي: الإسكندرية والجيزة وشمال سيناء وجنوب سيناء، بالإضافة إلى المنوفية بعد خلوا منصب المحافظ بتولى الدكتور محمد على بشر، حقيبة وزارة التنمية المحلية.
وطلب مكتب الإرشاد من رؤساء المكاتب الإدارية فى أوائل شهر نوفمبر من العام الماضى إعداد تقرير عن المحافظين ومتابعة كل محافظ وتقييم أعماله، ورفع تقارير عنه لإيصالها لرئاسة الجمهورية، على أن يقدم كل مكتب إدارى توصية بخمسة ترشيحات من الشخصيات العامة والسياسية بالمحافظة، بالإضافة إلى فرد من داخل الجماعة لشغل المنصب.
وتوقع شهاب وجيه، عضو المكتب السياسى للمصريين الأحرار: أن تكون حركة المحافظين لخدمة أغراض انتخابية لصالح جماعة الإخوان مثلما حدث فى التعديل الوزارى وسيطرة على الوزارات الخدمية، مطالبا باختيار آلية أخرى لاختيار المحافظين غير التعيين الذى وصفه بأنه يكرس للاستبداد والمركزية، مرجحا أن يكون الاختيار بالتوافق بين القوى الوطنية بكل محافظة وليس بالانتخاب أو التعيين الذى سيصب فى صالح جماعة الإخوان.
فيما قال محمد المهندس المتحدث الرسمى لحزب مصر القوية: إن الحزب لا تشغله كثيرا فكرة استحواذ جماعة الإخوان على كل المحافظات، ولا شغل الحزب الحاكم جميع المراكز التنفيذية فى الدولة، طالما أن الشخص المتقلد المنصب كفئا له، ويمتلك القدرة الإدارية العالية لخدمة المواطنين، ناصحا فى الوقت ذاته جماعة الإخوان بعدم الانفراد وحدها بكل القرارات حتى لا تتحمل وحدها نتيجة هذه المرحلة القاسية من عمر الوطن، مؤكدا أنه لا يصح بعد الثورة أن تقلد جماعة الإخوان أحد أعضاء الحزب الوطنى المنحل أى منصب فى الدولة.
وأضاف أن تجربة الإخوان فى تعيين المحافظين التابعين لها تجربة جيدة؛ ولكن لا نستطيع الحكم عليها بشكل مفصل؛ لأن مدة ال4 شهور ليست كافية للحكم على أى محافظ، ولكنها حتى الآن مبشرة.
فيما المهندس محمد البنا، أمين حزب الوسط بالبحيرة، بإقالة المحافظ مختار الحملاوى بسبب سوء أدائه، علاوة على أنه لا يستجيب إلا لمطالب أعضاء جماعة الإخوان فقط، ويتعامل مع أبناء المحافظة بنفس منهج الحزب الوطنى السابق مع بقاء الفساد القديم الذى تحميه منظومة محليات فاشلة موالية لنظام مبارك ويشكلون ثورة مضادة لتشويه الرئيس محمد مرسى والثورة.