البلتاجى وفاروق وراضى والشاعر وعبده وغنية والجرف أبرز المرشحين علمت "المصريون" من مصادر مقربة من جماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة تجرى لقاءات دورية لانتقاء وتنقيح قائمة مرشحيها للبرلمان القادم في ظل دراسة بدائل لعدد من الأسماء المستبعدة إزاء الأمور الداخلية بالجماعة أو لن يسمح لها الدستور بحكم مناصبها الحالية بالدولة من الترشح، "المصريون" حصلت على أبرز المرشحين في القائمة المبدئية للحرية والعدالة والتى شملت عددًا من القيادات الهامة بالحزب، وعددًا من الشخصيات الجديدة على العمل النيابى إلى جانب عشرات الأسماء لشخصيات شابة على قوائم الحزب. وجاء على رأس القائمة د. حازم فاروق نقيب أطباء الأسنان، ود.أحمد سليمان أمين مساعد الحزب، أحمد دياب، د. عبد الله شحاتة، عزب مصطفى، محمود عامر. وسوف تضم القائمة كلا من أمناء المحافظات على مستوى الجمهورية على رؤوس القوائم، ومنهم د. محمد البلتاجى "القاهرة"، حلمى الجزار "الجيزة"، محسن راضى "القليوبية"، حسين إبراهيم "الإسكندرية"، أسامة سليمان "البحيرة" ضياء المغازى "المنيا" نهاد القاسم "بنى سويف" أحمد محمود "السويس" فريد إسماعيل "الشرقية" عاشور الحلوانى "المنوفية " أيمن الزهيرى "جنوب سيناء" صلاح الطبرانى "شمال سيناء" محمد زكريا شعبان "بورسعيد" عبده البردويل"دمياط" أحمد العجيزى "الغربية" أحمد عبد الرحمن "الفيوم" رجب البنا "كفر الشيخ " إبراهيم أبوعوف "الدقهلية"، محمد أبوالعلا "قنا" محمد المصري" سوهاج" على عز الدين "أسيوط" على عبد الفتاح " أسوان". وضمت الترشيحات المبدئية للحزب في المقاعد الفردية على مستوى المحافظات عددًا كبيرًا من الشخصيات أبرزهم، عمرو زكى، حمدى حسن، أكرم الشاعر، فهمى عبده، وأحمد عبده شابون، وجمال عشرى، وأوضحت المصادر أن القائمة اشتملت على عدد من الوجوه الشبابية المرشحة بقوة وعلى رأسها على خفاجى أمين الشباب الجيزة، وليد الحداد المتحدث باسم حملة الرئيس مرسي في الانتخابات، أحمد النزيلى أحد القيادات الشبابية، وأحمد عقيل، محمود خليل أمين الإعلام الجيزة. فى حين تبرز وجوه نسائية في الانتخابات القادمة ومنها، كامليا حلمى، وعزة الجرف، أميمة كامل، منال أبوالحسن، هدى غنية، هالة الجندى، منال عثمان. ومن جهته، قال إبراهيم أبوعوف عضو الهيئة العليا للحزب، إن الحزب يضع كل الاحتمالات أمامه، فسواء دخلنا في تحالفات انتخابية فنحن نستعد لذلك، وإن لم ندخل تحالفات أيضًا فنحن نستعد استعدادًا كاملاً ذلك، ولذلك قمنا بترشيح أكبر عدد ممكن من أعضاء الحزب لكى نكون على أكبر قدر من الاستعداد. مضيفا أننا سننتظر حتى تحديد قانون الانتخابات البرلمانية الذي سيصدر، ونرى نسب المرأة وتقسيم الدوائر وغيرها من الأمور الإدارية، حتى نرى كيف سنتعامل مع الوضع السياسي القائم أمامنا. وقال أبوعوف إن البعض دعا لتحالفات سياسية وبدأ يشكلها والبعض يدعونا للدخول في تحالفاته الانتخابية ولكننا لم نحسم أمرنا حتى الآن في هذا الإطار، لأنه كلما اقترب الوقت كلما اتضحت الرؤية أكثر، وحتى نستطيع الحكم على الأمور بمنظور صحيح.