رفض الدكتور هشام كمال، المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية، الانتقادات التى وجهها بعض الرموز السياسية إلى الوقفة التلا نظمها شباب من التيار الإسلامي، مساء أمس الخميس، أمام مقر الأمن الوطنى. وقال كمال فى تصريحات خاصة إلى "المصريون" إن الوقفة كانت سلمية وانتهت سلمية، مستنكرًا الجهات التى تريد أن تصور الوقفة على أنها كانت بهدف الاعتداء على مبنى الأمن الوطنى، مشددًا على أن المتظاهرين لم يبدأوا بالاعتداء ولكن الداخلية اعتدت عليهم مستغلة الأعداد الضئيلة التى كانت قد تبقت فى مكان التظاهر عقب إعلان المنصة المتحركة انتهاء التظاهرة. وأضاف كمال متهكمًا أن الوقفة كانت فقط مجرد "قاعدة شربنا فيها شاي"، مشيرًا إلى أنهم استطاعوا أن يوصلوا رسالتهم إلى الأمن الوطنى الذى اتهموه بأنه مازال يمارس سياساته القمعية ضد العناصر الإسلامية. وأشاد كمال بالوقفة معتبرًا أنها أبرز ما يميزها أنها لم تكن حزبية ولم يرفع فيها أى شعار حزبى فى ظل رفض حزب الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية المشاركة فيها، مضيفًا "كون الرسالة تأتى من الإسلاميين وليس من الأحزاب الإسلامية يعنى أن الرسالة جاءت من الشارع". ونفى المتحدث باسم الجبهة السلفية أن يكون التيار الإسلامى ينوى التصعيد ضد الاعتداء عليه، مؤكدًا أن الداخلية حاولت استفزازهم وإظهار نفسها الجهة المجني عليها "وهو ما لم يحدث"، حسب قوله. وكان المئات من أنصار التيار الإسلامى قد لبوا دعوة أطلقها عدد من التيارات الإسلامية للتظاهر أمام مبنى الأمن الوطنى اعتراضًا على ممارسات الداخلية بتتبع الرموز الإسلامية.