طالب الدكتور خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية ووكيل مؤسسى حزب الشعب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية باصدار قرار بحل جهاز الامن الوطنى فورا , مشددا على ضرورة تطهير الداخلية وتعيد هيكلة صفوفها وتغيير عقيدتها القديمة فى التعامل مع القوى الاسلامية . طما طالب سعيد كافة القوى الثورية الاسلامية واللبيرالية للمشاركة فى التصدى للمارسات الامن الوطنى قائلا " لو اعتقدت القوى السياسية ان الامن الوطن دوره التصدى للاسلاميين فقط فهم واهمين لان اشخاصا من اداخل الجهاز اكدوا لى انهم هيلموا الاسلاميين وغيرهم " . ودعا الدكتور حسام أبو البخاري المتحدث باسم التيار الإسلامي العام وائتلاف دعم المسلمين الجدد كافة المشاركين فى فاعليات التظاهر امام مقرات امن الدولة اليوم على ان يكون موعد التحرك للوقفة الاحتجاجية عقب صلاة العشاء من امام مسجد "رابعة العدوية" ثم التحرك في مسيرة إلى مقر أمن الدولة في مدينة نصر. وطالب أبو البخاري المشاركين في المسيرة عدم رفع أي شعارات حزبية مؤكداً أن الزيارة للمقر تقع مسئوليتها على كل فرد مشارك فيها، وأنها ليست تابعه لحركة معينة أو فصيل بعينه، ومشددا على المشاركين برفع اللافتات المحصورة فيما يتعلق بأمن الدولة وانتهاكاتها . وقال ابو البخارى على الصفحة الرسمية له على الفيس بوك ان هذه الوقفة هي "ليّ ذراع" لأمن الدولة وإزعاجهم في منامهم ,كما ان هذه الوقفة من المصالح العظمى التي تتهاوى أمامها معظم المفاسد , ولو تطور الأمر لإسقاط فعلي للجهاز لقطعنا أنه لا مجال لتسويغ خلاف حولها. ومن جهة اخرى طالب د. محمد جلال عضو الجبهة السلفية الداعين الى التظاهرات امام مقرات امن الدولة بإرجأ الدعوة التى خرجت من بعض التيارات الاسلامية لتصدى لتطاول أمن الدولة ومحاولة العودة إلى الوراء , مؤكدا ان الدعوة أصابت الأمن بإنزعاج شديد من خلال رسائل من عدة أشخاص تدل على ذلك . واضاف جلال ان الدعوات غير منظمة ولم تدع لها جماعة معينة أو تيار محدد له أفراده يوكل لكل منهم مهمة في تأمين الحدث وبالتالي فتأمين الحدث سيكون صعبا . وقال ان الدعوات لا تمثل فعالية شعبية مثلما احتشد الجميع فى الايام الاولى للثورة وانما يعتمد على الحشد العددي من خلال أتوبيسات تابعة لجماعات وفئات وتيارات فضلا عن أن الحشد الإلكتروني هو محض حشد وهمي ليس إلا . ونوه جلال الى ان قلة الإعداد تفتح المجال للامن لعمل كمين لإستئصال الفئة التي ستشارك في هذا الحدث لأنها على حد وصفه من أخطر الفئات التي تواجدت بعد الثورة وأخطر فئة تهدد الامن على الإطلاق . ومن جانبها نفت الجماعة الاسلامية ما تردد على احد المواقع الاخبارية تُهديدها بثورة مسلحة ضد "الأمن الوطنى".. وقال د. عبد الأخر حماد مفتى الجماعة الإسلامية ان مانُشر على لسانه احدى المواقع من ان الجماعة الإسلامية ستقوم بثورة مسلحة اذا ماعاد الأمن الوطنى لممارسة أعمال أمن الدولة القديم، مؤكداً أن قال تصريحا نصه "أنه اذا ثبت أن جهاز الأمن الوطنى قد تجاوز حدوده فى كونه مجرد جهاز لجمع المعلومات فأن من حق المواطنين التظاهر السلمى استنكاراً لذلك.