قال محمد جلال، القيادي بالجبهة السلفية: إن الدعوة للتظاهر أمام أمن الدولة تأتي لمحاولة العودة إلى الوراء، وأنها أصابت الأمن بإزعاج شديد جدًا. وأضاف "جلال" – في تصريح صحفي - أن هذه الدعوات غير منظمة نظرًا لأنه لم تدع لها جماعة معينة أو تيار محدد له أفراده يوكل لكل منهم مهمة تأمين الحدث وبالتالي فتأمين الحدث سيكون صعبا، مشيرًا إلي أن التظاهر أمام أمن الدولة ليس فكرة شعبية لأنه منذ الثورة وحتى الآن لم يكن هناك حدث شعبي سوى الثورة نفسها ومن بعدها والأمر كله يعتمد على الحشد العددي أتوبيسات تابعة لجماعات وفئات وتيارات .. بالإضافة إلى أن الحشد الإلكتروني هو محض حشد وهمي ليس إلا. وتوقع القيادي بالجبهة السلفية، أن يكون هناك كمين في حال قلة الأعداد التي ستتظاهر، قائلا": حينها ستكون عباسية جديدة، ولا شك أن الأمن يريد استئصال الفئة التي ستشارك في هذا الحدث لأنها من وجهة نظري من أخطر الفئات التي تواجدت بعد الثورة وأخطر فئة تهدد الأمن على الإطلاق" وطالب الداعين للتظاهر أمام أمن الدولة بالتأجيل لحين تنظيمه بشكل جيد وترتيب مناسب. أخبار مصر -البديل