سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تيار الإسلام السياسى و«قضاة من أجل مصر» يحتشدون أمام «النهضة» اليوم لدعم «مرسى والشريعة والدستور» الإخوان تراجعوا عن التظاهر فى «الميدان» بعد ضغط «سلفى».. و18 حركة ثورية وحزباً سياسياً يشاركون فى المليونية
تحشد جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية و18 حركة وحزبا سياسيا، أعضاءهم عند تمثال النهضة أمام جامعة القاهرة، عصر اليوم، فى مليونية «دعم الشرعية والشريعة» المؤيدة للإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى، ودعم تطبيق الشريعة، ولدعوة الناس للتصويت ب«نعم» فى الاستفتاء على الدستور، وذلك بعد نقلهم مكان المليونية من ميدان التحرير، إلى أمام جامعة القاهرة، خشية حدوث اشتباكات مع القوى السياسية والثورية المعتصمة بالميدان، اعتراضا منها على الإعلان الدستورى. وقال بيان صادر عن القوى الإسلامية إنه «تقرر تغيير مكان المليونية المزمع عقدها السبت 1 ديسمبر لتكون بميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، مع الحق الكامل فى عقد مليونيات بميدان التحرير إن اقتضت الضرورة ذلك». وأضاف البيان الذى حمل توقيع جماعة الإخوان والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية وأحزاب الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية والأصالة: «رغم أن القوى الإسلامية قادرة بفضل الله وقوته على حشد الملايين فى ميدان التحرير لإعلان تأييدها ودعمها للشرعية ولهوية الأمة ولرئيس الدولة المنتخب بإرادة شعبية، فإن التيار الإسلامى نزولاً على رغبة الكثير من الرموز الوطنية والسياسية والفكرية وإيثاراً للمصلحة الوطنية ومنعاً لمزيد من الانقسام والصراع فى الشارع وتفاؤلاً بما تم إنجازه داخل الجمعية التأسيسية، يعلن عن تغيير مكان المليونية لتكون بميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، مع الحق الكامل فى عقد مليونيات بميدان التحرير إن اقتضت الضرورة ذلك». وكشفت مصادر إخوانية عن أن سبب نقل مكان المليونية من ميدان التحرير إلى جامعة القاهرة، هو ضغط السلفيين والجماعة الإسلامية على الإخوان لنقلها من الميدان فى ظل رغبة الجماعة تنظيمها فى التحرير، وأن السلفيين تخوفوا من توريطهم فى اشتباكات مع القوى السياسية والثورية المعتصمة فى «التحرير»، فضغطوا على الإخوان خلال اجتماعهم بهم، أمس الأول. وقال الدكتور طارق الزمر، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، ل«الوطن»: «طلبنا من المعتصمين فى ميدان التحرير ترك الميدان ليوم واحد مع الحفاظ على أدوات اعتصامهم لكى يتظاهر الإسلاميون ويعبروا عن رأيهم، لكنهم رفضوا هذا، ففضلنا نقل المليونية إلى أمام جامعة القاهرة». وقال المهندس خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، إن «تغيير مكان الفعاليات بناء على اقتراح سلفى أرسلته الجبهة، وتمت الموافقة عليه، خاصة بعد وجود معلومات تؤكد تورط رجال أعمال تابعين للحزب المنحل فى أحداث الأيام الماضية بعد إرسالهم بلطجية للإيقاع بين الثوار والإسلاميين». وأكد سعيد ل«الوطن» أن «هناك خطة للحشد تم وضعها لوجود أكبر قدر من أبناء التيار الإسلامى للمشاركة فى الفعاليات من خلال أتوبيسات لنقل أبناء المحافظات القريبة من القاهرة، مع وجود فعاليات فى المحافظات الكبرى الرئيسية»، وقال الدكتور وائل طلب، عضو مجلس شورى الإخوان ل«الوطن»: «المليونية ستبدأ عصر اليوم، وسيكون هناك حشد من المحافظات القريبة». وقال الدكتور سالم رمضان، أمين شباب حزب الحرية والعدالة بالقاهرة: «سيتم تشكيل عدة لجان من أفراد الإخوان وباقى القوى الإسلامية لتأمين مداخل ومخارج الميدان لمنع اندساس أى عناصر مثيرة للشغب»، وقال المهندس على عبدالفتاح، القيادى بالجماعة إنه «سيتم حشد أعضاء الإخوان من المحافظات». وقال الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، فى تصريحات صحفية له أمس، إن «قرارنا بنقل المليونية استجابة لمبادرات من رموز وطنية، ورسالة إلى من يخالفوننا أننا لا نسعى للصدام، وأتمنى أن يستجيبوا لصوت العقل ويشاركونا فى العملية الديمقراطية، ولنبدأ فى الإعداد معا للانتخابات البرلمانية». هذا، وقد أعلنت 18 حركة ثورية وحزبا سياسيا مشاركتها فى المليونية، وهى مجلس أمناء الثورة واتحاد الثورة المصرية والجبهة الثورية لحماية الثورة والائتلاف العام للثورة وائتلاف الثائر الحق وقضاة من أجل مصر وائتلاف شباب 25 يناير وحركة الائتلاف الإسلامى الحر ورابطة علماء أهل السنة ونقابة الدعاة وأحزاب الحضارة والشعب والأنصار وحركات عائدون للشريعة وحازمون ولازم حازم والجبهة السلفية وطلاب الشريعة.