شهدت المستشفيات الجامعية والحكومية احتجاجات وإضرابات في عيد العمال للمطالبة بتحسين أوضاعهم المتدنية ووضع حد أدنى وأقصى للأجور وتثبيت العمالة المؤقتة والتنديد بتجاهل مشكلاتهم وأوضاعهم المعيشية السيئة. وتجمع عمال مستشفى المنيرة لتنديد بأوضاعهم السيئة معلنين إضرابهم عن العمل أمس الأول وطالبوا بتثبيت العمالة المؤقتة وزيادة الحوافز والحصول على مستحقاتهم القديمة. وتقول إحدى العاملات التي رفضت ذكر اسمها إن العاملين بالمستشفى يعانون من عدم وجود تأمين علاجي لهم ويتلقون العلاج في العيادات الخاصة، بالإضافة إلى الإهمال ونقص الإمكانيات. في حين شهد مستشفى الدمرداش غضب العاملين بسبب الإهمال الشديد في مطابخ المستشفى، حيث إن معدات الطهي لا تصلح للاستخدام الآدمي، وأكدت الممرضة سماح ،ع عدم توفير علاج للعاملين أو المرضى بالمستشفى، وهناك نقص حاد في الأدوية، فضلا عن الأفعال التي وصفتها ب"الإجرامية" التي يتبعها أهالي المريض مع الأطباء والأمن والتمريض بسبب نقص المستلزمات الطبية بقسم الاستقبال، مؤكدًا أن المشاجرات التي تحدث باستمرار داخل المستشفيات الحكومية أو الجامعية بسبب عدم توفير الإمكانيات اللازمة للاستقبال فدائمًا يكون غير معد لاستقبال الحالات الحرجة. ورصدت جريدة "المصريون" عددًا من المستشفيات الحكومية والجامعية مثل مستشفى الحسيني الجامعي وأيضًا مستشفى قصر العيني ومستشفيات أخرى عديدة فوجدتهم فى حالة تماثل المستشفيات سالفة الذكر.