استهجن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسى السابق ومؤسس حزب مصر القوية من استمرار جماعة الإخوان المسلمين على استعراض مشروع النهضة والحديث عنه حتى الآن قائلا: " النهضة بقت سمعتها وحشة والبلاد لن تتقدم إلا بالعمل الجاد والاهتمام بتفعيل العلم والبحث العلمى بالجامعات المصرية، مؤكدًا أن طلاب الجامعات هم الوقود الحقيقى والكنز لتقدم الوطن وما يمارس ضدهم الآن لا يصح أن يمارس على جيل صنع ثورة وتعمد إدارة الجامعات والبلاد بالأساليب السرية لم يعد يصلح الآن بأى حال من الأحوال. وأضاف أبو الفتوح خلال كلمته فى ندوة " تاريخ الحركة الطلابية فى مصر "بجامعة حلوان ظهر اليوم الاثنين أن أساليب التعامل مع الطالب الجامعى لابد وأن تتغير وترتقى ولا يصح أن يتعامل الأمن بأساليب مهينة وحقيرة مع الطلاب وتقيد حريته فى التظاهر والتعبير عن مطالبهم بحرية ووضوح دون خوف أو قيود وتابع أبو الفتوح قائلا طلاب مصر سيدفعون ثمن ارتداد العافية لاتحاد الطلاب فى الجو البوليسى الذى يعيشونه داخل الجامعات ويمارس ضدهم فلا يصح أبدا أن يظل الطلاب يعانون من القمع البوليسى لإقامة ندوة ويدوخوا السبع دوخات من أجل الحصول على تصريح لإقامتها. ورفض أبو الفتوح، تفعيل النشاط الحزبى بالجامعات لكونها مؤسسات قومية لن تسمح بإقامة فروع للأحزاب السياسية بداخلها مؤكدًا أن الأفضل هو ممارسة النشاط السياسى وتفعيل الكوادر الشبابية والقيادات. وشدد أبو الفتوح على ضرورة الوقوف وراء مطالب الثورة المتمثلة فى القصاص للشهداء وإعادة حقوق المصابين والضحايا وأكد أنها مسئولية كبرى على الجميع، مؤكدًا أن حصول مبارك وأبنائه على البراءة من قضايا قتل المتظاهرين ليس سببها القضاء وإنما إدارة البلاد طوال الفترة المنقضية من عمر الثورة منذ حكم المجلس العسكرى وحتى النظام الحالى. وأوضح، أن الأنظمة تستخدم التعديلات القضائية لأغراض سياسية فمثلما قام مبارك برفع سن تقاعد القضاة لهدف سياسى يستخدم النظام الحالى تخفيضه لغرض سياسى أيضاً .