قال الدكتور أيمن نور زعيم حزب "غد الثورة"، إن ما يقال عن أن دولة قطر تدعم "الإخوان المسلمين" ليس له أصل من الصحة، موضحًا أن الدولة الخليجية التي قدمت مساعدات لمصر بلغت ثماني مليارات دولار تدعم الثورة المصرية بغض النظر عمن يحكم. وذكّر بأنه سبق لقطر أن دعمت الثورة يوم أن كان المجلس العسكري في سدة الحكم وقدمت نصف مليار دولار غير قابلة للرد قبل أن يكون الإخوان في السلطة، داعيا الشعب المصري إلى عدم الالتفات إلى مثل هذه الأمور التي لا تريد لمصر الخير. وأشار إلى أن التاريخ يذكر للملك فيصل (ملك السعودية الأسبق) والشيخ زايد (رئيس دولة الإمارات الراحل) مساندتهما لمصر في أزماتها وسوف يذكر كذلك لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا وقوفهم بجانب مصر في محنتها فمصر وقطر في خندق واحد من أجل تقدم ورقى الأمة. واعتبر خلال ندوة نظمها مجلس الجالية المصرية بقطر مساء الأربعاء أن سقوط النظام السابق كان بداية لبناء دولة عانت من الظلم والتهميش ليس كما يقال في 30 عامًا بل خلال 60 عامًا "فقد فرحنا بسقوط النظام ولم نفكر في كيفية تدعيم هذا البناء الجديد فلم يكن أحد لديه إستراتيجية للمستقبل والتاريخ سوف يذكر أسماء كثيرة لامعة الآن وتتحدث باسم الثورة وهى ليس لها علاقة بالثورة". وأوضح أن "الإخوان" من الفصائل التي دعمت وعززت من نجاح الثورة المصرية. وفيما يتعلق بالدستور، قال إن الدستور جيد جدا بنسبة تفوق 80% وان المواد المختلف عليها والتي لا تتجاوز في مجملها الثماني مواد وعد الرئيس محمد مرسي كافة الأحزاب مع انعقاد المجلس النيابي الجديد بالعمل على تعديلها بشكل توافقي وبذلك يكون الدستور جيد بنسبة 100%. ورأى أن ما يعكر على الفلول حياتهم ويجعلهم يشنون على الدستور الحملات المغردة عدم حبهم لمصر وأنه عزلهم من الحياة السياسية، مؤكدًا أن دولة الظلم لن تعود مرة أخرى ولن يعود مبار ولا النائب العام السابق فهم أصبحوا من الماضي. وقال إن أخطر ما ينتظر مصر حتى تعبر في سلام هذه المرحلة هي الأربعة أشهر القادمة ولدينا إيمان ويقين أننا سوف نجتازها بسلام إن شاء الله فقد قابلات عدد من المسئولين القطريين ووجدت أنهم جادون في دعم مصر بالطاقة خلال الفترة القادمة وهى من أهم الأمور التي تساهم في اجتياز الأربعة أشهر القادمة.