نظم العشرات من العاملين بمبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، من قطاع الإذاعة والتليفزيون وقطاع المتخصصة، تظاهرة ظهر اليوم أمام بوابة رقم 4، للمطالبة بإقالة وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود والاعتراض على اللائحة المالية الجديدة والوقوف ضد ما سمّوه ب"أخونة" ماسبيرو، وكذلك ضد ما وصفوه بسياسة تكميم الأفواه، وهدد العاملون بالدخول فى اعتصام مفتوح وإضراب عن العمل فى حالة عدم الاستجابة إلى مطالبهم. وردد المشاركون هتافات: "ارحل ارحل"، و"على وعلى الصوت اللى بيهتف مش هيموت". كما حمل الإعلاميون لافتات مكتوب عليها: "ارحل ارحل يا صلاح"، و"اضرب تلكس لا لأخونة الوزارة"، فيما قام بعض الإعلاميين بلصق شريط لاصق على أفواههم، تعبيرا منهم على سياسة تكميم الأفواه التى تمارسها الوزارة مع الإعلاميين. كما وضع المشاركون لاصقات على أفواههم تعبيرا عن رفضهم لسياسة تكميم الأفواه. وقالت الإعلامية بثينة كامل، والتى شاركت فى الوقفة إن هناك أخونة واضحة داخل ماسبيرو برعاية وزير الإعلام الإخوانى، مطالبة بإقالته ومؤكدة على استمرار التصعيد والتظاهر لحين الاستجابة إلى مطالبهم، كما طالبت بضرورة عزل ماسبيرو عن النظام حتى لا نتبع سياسة الحزب الحاكم ومنعًا من تكميم الأفواه. وقال حسام محرز، مذيع بقناة النيل للرياضة، إن جميع العاملين يعترضون على سياسة ماسبيرو التى يتبناها وزير الإعلام ومحاولات "أخونته" من خلال خضوع رؤساء القنوات لقيادات الإخوان وتنفيذ تعاليمهم، كما أبدى اعتراضه على اللائحة المالية الجديدة، مؤكدا استمرار التظاهر لحين الاستجابة إلى مطالبهم المشروعة. وهدد محمد عاطف، مدير إنتاج، بدخول العمال فى اعتصام مفتوح وإضراب عن العمل فى حالة استمرار تجاهل مطالبهم، مطالبا بإقالة الوزير ورفض اللائحة المالية التى تنتقص من مرتباتهم 60%، كما أكد سعى الإخوان للسيطرة على المبنى من خلال تعيين رؤساء قنوات وصفها بالمهتزة لكى تخضع لتعليماتهم، مؤكدا على مطالبهم بإقالة رؤساء كل القنوات الذين لم يساندوا العمال، ما عدا خالد شبانة رئيس قناة "كوميدى". من ناحية أخرى، شهد كورنيش النيل حالة من الانسياب المروري بين المارة وحركة السيارات، فيما تواجد عدد من قوات الأمن المكلفة بتأمين ماسبيرو تحسبا لوقوع أي أحداث جديدة.