نظم عدد من العاملين بماسبيرو اعتصاماً مفتوحاً أمام مبنى ماسبيرو، اعتراضا على ما وصفوه ب " سياسات تكميم الأفواه" من جانب وزير الاعلام، صلاح عبد المقصود، ورئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، إسماعيل الششتاوى. وقالوا إنهم فوجئوا بمنع الاعلامية هالة فهمى، المذيعة بالقناة الثانية المصرية، من دخول مبنى ماسبيرو، وهو ما أغضبهم ودخلوا المبنى بالقوة ليعتصموا أمام مكتب رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، رغم عدم تواجد " الششتاوى " بمكتبه.
وأكد الاعلامى طارق عبد الحافظ، المذيع بقناة النيل الثقافية، أن " الممارسات الاستبدادية التى يمارسها وزير الاعلام ورئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون من تكميم أفواه الإعلاميين بالتلفزيون واتخاذ إجراءات قانونية تعيد أركان النظام السابق بمبنى ماسبيرو "، ووصفها بأنها "قلة أدب وفوضى"، مؤكدا أنهم مستمرين فى الاعتصام داخل مبنى ماسبيرو.
وهدد " عبد الحافظ " فى تصريحات خاصة ل " بوابة الفجر " دخوله فى إضراب عن الطعام ونقل الاعتصام داخل ماسبيرو إلى مكتب وزير الإعلام فى حال الاستمرار على نفس السياسات الاستبدادية.
ورفض " عبد الحافظ " إجراءات تهميش التلفزيون المصرى عن واقع الشارع من خلال إلغاء بعض البرامج السياسية.