ينظم شباب من الإخوان المسلمين مؤتمرا لهم بفندق سفير بالدقي مساء اليوم الاثنين، بعيدا عن روتينيات تنظيم الجماعة، ويهدف الشباب من وراء المؤتمر إلى عرض رؤيتهم في الأحداث الجارية، بدءا مما حدث من اعتداء لمقر الجماعة بالمقطم وانتهاءً لتوضيح رأيهم في مؤسسة الرئاسة وفي تقدير مواقف الرئيس. وقال محمد صابر، أحد منظمي المؤتمر، "إنهم أبلغوا الجماعة بعقد المؤتمر ولكن لا يعد هذا من قبيل الاستئذان، كما أن مكتب الإرشاد أبلغنا أنه يريد أن يرى المؤتمر ونتائجه ثم من بعد ذلك سيقدر الأمور ويرى الخطوات اللازمة بعد ذلك". ويعد هذا هو المؤتمر الثاني الذي يعقده شباب من الإخوان لعرض رؤيتهم بعيدا عن مكتب الإرشاد، حيث قامت مجموعات شبابية من الإخوان بتنظيم مؤتمر في إبريل 2011 الماضي، وحاولوا التنسيق مع مكتب الإرشاد ومع المتحدث الرسمي وهو الدكتور محمد مرسي آن ذاك إلا أن الجماعة كانت قاسية معهم حيث قامت بفصل الشباب المنظمين للمؤتمر، وكان على رأسهم محمد القصاص وإسلام لطفي وأحمد عبد الجواد ومعاذ عبد الكريم ،وغيرهم. وهو ما جعل الأنظار تلتفت إلى المؤتمر هذه المرة، حيث من المنتظر أن تكون هناك إجراءات تعسفية من قبل الجماعة ضد هؤلاء الشباب. في المقابل جاءت ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي على دعوات المؤتمر من قبل شباب الإخوان مغايرة. وقال سيد صادق: "لاحظوا إن زمان المرشد فاتح الإيفينت ومتابعنا، أمن الدعوة هينفخنا"، فيما قال عبد الرحمن رجب : لا تعليق انطلاقة التيار المصري الثانية ، في إشارة منه أن هؤلاء الشباب سوف يتم فصلهم ويقومون بعمل دعاية لحزب التيار المصري. وقال عمار جمعة: أنا هبلغ عنكم الكبير أوى في إشارة لمرشد الإخوان، وقال محمد حشد: تحية لكل الشباب اللى هايمضى على استمارة ستة بكرة. وعلق محمد عطية مازحا: "مش لاعب بيقولك المؤتمر بعشرين جنيه لا مؤاخذة دا أنا لو رايح حفلة للسهرة لعمرو دياب مش هدفع غير عشرة جنيه، وهاخد وجبة كومبو ومش بعيد المواصلات عليهم كمان".