حققت الحواسيب المحمولة الصغيرة المعروفة باسم "نوت بوك" شعبية كبيرة سنة 2009 لكن بعض خبراء صناعة الحواسيب متأكدون أن هذه الشعبية فى تراجع كبير. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" ان أحد هوءلاء المحللين يعتقد أن ارتفاع أسعار هذا النوع من الحواسيب وتغير أساليب استخدام الانترنت وظهور أجهزة مصغرة أخرى ستعنى انحدار شعبية "النوت بوك". كما يعتقد هذا المحلل أن ظهور علامات مختلفة لهذه الحواسيب ساهم فى هذا الانحدار واضافة الى ذلك استخدام هذه الاجهزة لبرامج من قبيل ويندوز اكس بى أدى الى ارتفاع أسعارها حتى صارت فى مثل سعر الحاسوب المحمول العادي. وعلاوة على ذلك يتطلع المستخدمون الى ظهور جيل جديد يتجاوز الاستخدامين الحاليين للنوت بوك وهو تصفح الانترنت وولوج صفحة البريد الالكتروني. ويعتقد محلل اخر أن الهواتف المحمولة هى التى ستكون ملهمة التغييرات التى ينوى المهندسون تطبيقها لتحسين أداء ال"نوت بوك". يشار الى ان الشركات المنتجة للهاتف المحمول تتنافس حاليا فى تقديم منتجات جديدة توفر أفضل خدمة تصفح لشبكة الانترنت لعملائها. ويلقى هاتف مثل أى فون الذى تنتجه شركة ابل اقبالا كبيرا من هواة الاجهزة التى تعمل باللمس وتصفح الانترنت وأيضا الاستماع للموسيقى.