حققت مبيعات الكومبيوتر المحمول الصغير المعروفة باسم NETBOOK ، مبيعات كبيرة في عام 2009، لكن بعض خبراء صناعة الكومبيوتر أكدوا أن شعبية هذه الأجهزة في تراجع كبير، الأمر الذي يهدد بشكل كبير مبيعات تلك الأجهزة في عام 2010. ويعتقد هؤلاء المحللين أن ارتفاع أسعار هذا النوع من الأجهزة، وتغير أساليب استخدام الإنترنت، وظهور أجهزة مصغرة أخرى، ستعني انحدار شعبية NETBOOK، وبالتالي مبيعاتها. كما يعتقد أن ظهور ماركات مختلفة لهذه الالأجهزة، ساهم في هذا الانحدار، بالإضافة إلى استخدام هذه الأجهزة لبرامج مثل «ويبندوز إكس بي»، أدى إلى ارتفاع أسعارها حتى صارت في مثل سعر الحاسب المحمول العادي. وعلاوة على ذلك، فإن مستخدمين تلك الأجهزة يتطلعون إلى ظهور جيل جديد يتجاوز الاستخدامين الحاليين ل NETBOOK، وهو تصفح الإنترنت والدخول لصفحة البريد الإلكتروني. ويعتقد أحد المحللين أن الهواتف المحمولة ستكون ملهمة التغييرات التي ينوي المهندسون تطبيقها لتحسين أداء NETBOOK . يشار إلى الشركات المنتجة للهاتف المحمول تتنافس حالياً في تقديم منتجات جديدة توفر أفضل خدمة تصفح لشبكة الإنترنت لعملائها. ويلقى هاتف مثل «أي فون» الذي تنتجه شركة آبل إقبالاً كبيراً من هواة الأجهزة التي تعمل باللمس وتسمح بتصفح الإنترنت وأيضاً الاستماع للموسيقى.