دعت كتلة التغيير والإصلاح "كتلة حماس البرلمانية" مساء اليوم الخميس، الى استمرار موجة الغضب الفلسطينى فى الضفة الغربية في وجه الاحتلال الاسرائيلي، فيما توعدت كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح بالرد على وفاة الاسير ميسرة ابو حمدية داخل مستشفى للاحتلال. وقال القيادى فى حماس النائب صلاح البردويل فى تصريح له: "إن مماىسات الاحتلال الإرهابية تجاه الشعب الفلسطيني تفرض خيارا واحدا هو الدفاع والمقاومة والوقوف فى وجه الاحتلال مهما بلغت التضحيات". ودعا قيادي حماس السلطة الى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال واعتبر التنسيق غطاء لاستمرار جرائم الاحتلال، مطالبا الأمة العربية والإسلامية بالوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعمه ومساندته بكافة الأشكال والوسائل. ونوه البردويل بان الاحتلال يسابق الزمن بتسريع وتيرة فرض سياسة الأمر الواقع ومضاعفة جرائمه الخطيرة ضد الأرض والشعب والمقدسات، إما بسياسة تهويد القدس وحفريات تحت الأقصى واستمرار الاستيطان وحرق المساجد وتدنيسها. من جانبها اكدت كتائب شهداء الاقصى في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، انها لن تنتظر وفاة اسير آخر فى سجون الاحتلال بعد عرفات جرادات و ميسرة ابو حمدية وتوعدت بالرد على جرائم الاحتلال . ووجهت كتائب الاقصى رسالة للاحتلال الاسرائيلي بأنها لن تقف مكتوفة الايدي أمام عمليات الاعدام التي يمارسها بحق الاسرى داخل السجون، وشددت على انها سترد الصاع صاعين. وتشهد بعض مدن الضفة الغربية اشتباكات عنيفه بين الشباب الفلسطينى وقوات جيش الاحتلال بعد وفاة الاسير ميسرة ابو حمدية قبل يومين واصيب خلال مواجهات اليوم الخميس، 21 شابا بالرصاص المطاطي فيما اصيب العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع. ودارت اعنف هذه المواجهات في منطقة باب الزاوية وسط الخليل، والتي تحولت لساحة معركة، بعد تشييع جثمان الشهيد ميسرة ابو حمدية الى مثواه الاخير في مقبرة الشهداء.