لفت نظري إعلان تسعة أشخاص هولنديين اعتناقهم الإسلام، ونطقهم الشهادتين في المؤتمر الوطني للمسلمين في هولندا.. وأفرحني كثيرًا أن أجد ثلاثة رجال وستة نساء من أصول هولندية ينطقون بشهادة التوحيد، وأن يردد صداها معهم ملائكة الرحمن والرعد في السماء والمؤمنون بالله تعالى في الأرض.. في مشهد رائع يجعلك تزداد يقينًا بأن"الله متم نوره ولو كره الكافرون"؟ لكن الذين لفت نظري أكثر وبشدة، هو إسلام السياسي الهولندي المتطرف المعادي للإسلام "أرناود فان دورن"، وهو عضو مجلس بلدية لاهاي والعضو السابق بحزب الحرية اليميني المعادي للإسلام الذي يتزعمه"خيرت فيلدرز". "فان دورن" صبحنا بتغريدة سعيدة عبر صفحته أعلى "تويتر" ينطق فيها بالشهادتين وباللغة العربية، لينتشر الخبر انتشار النار في الهشيم عبر الصحف اليومية الهولندية والمواقع الإلكترونية وتناولته حتى الصحافة البلجيكية، حسبما أوردت إذاعة هولندا العالمية. عداء الرجل السابق وكراهيته الشديدة للإسلام، جعل الكثيرين يبدون التشكيك في نبأ إسلامه، لكنه أكد في النقاش الدائر عبر " تويتر" الخبر بشكل مقتضب، موضحًا أنه قد تحوّل إلى الإسلام بالفعل، وأنه لا يودّ الخوض أكثر في تفاصيل الخبر باعتبار أن مسائل الاعتقاد والعبادة أشياء شخصية تخصّ المرءK ويجب هنا من باب المحافظة على الخصوصية عدم الخوض فيها. موقع joop.nl الهولندي أكد ذلك خبر دخول «فان دورن» الإسلام ، عبر مكالمة هاتفية قصيرة سبقها تبادل بعض التغريدات التي تؤكد الأمر، كما اتصل الموقع بمسجد السنة في مدينة لاهاي الذي أكد أن «فان دورن» قد زار المسجد من أجل إشهار إسلامه، وأنه قد أعطى الإذن للمسجد للتصريح بهذه المعلومة. وكان السياسي الهولندي قد أبدى في آخر تغريدة له على "تويتر" أسفه على بعض مشاعر العداء والكراهية التي ووجه بها، وكتب يقول: "أمر مؤسف كل هذه التعليقات المشبعة بالكراهية والغباء على مواقع التواصل الاجتماعي الجهل يسود شكرًا لكل هذا الدعم وردود الفعل الإيجابية". وكان "فان دورن" يتخذ من العداء للإسلام ماركة مسجلة وفكرة رئيسية في كل انتخابات يخوضها سواء كان على مستوى البرلمان الهولندي أو انتخابات مجالس المقاطعات أو البلديات، أو في الانتخابات الأوروبية. ومن المفارقات أن مسجد السنة الذي أكد نبأ إسلام فان دورن، ظل موضوعًا لاستهداف حزب الحرية اليميني المتطرف؛ حيث كان فواز الجنيد إمام هذا المسجد هدفًا لهجمات وسائل الإعلام الهولندية وهجمات حزب الحرية اليميني الذي كان ينتمي إليه "أرناود فان"، وذلك لمواقفه حول الشذوذ الجنسي وحول الكثير من القضايا داخل المجتمع الهولندي. أيها القراء الكرام.. كبروا من "يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته" سبحانه وتعالى.. وقولوا:" لا إله إلا الله" تفلحوا قالها سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم لكفار قريش فمن قالها نجا ومن أصر على عناده فإن جهنم تخاطبهم وأمثالهم "هل من مزيد"؟! ************************************* ◄◄كبسولات منوعة: ◄واشنطن: الحريات فى خطر بعد التحقيق مع باسم يوسف = الحريات كلها في خطر... يا دين النبي على هذه جملة.. مع أن باسم استفاد من الاستدعاء وعمل لنفسه كما أخبرتكم أمس( بروباجاندا ) وشهرة وهيصة. وزنبليطة وشعبية كبيرة وطلع من المولد بالحمص كله والرئاسة لم ينلها من الخير جانب. ◄ زويل ينفى شائعة مرضه ويؤكد ممارسته لعمله بأمريكا = حتى الرجل المكسب لمصر والذي لم تلوثه السياسة يريد شعبه إطلاق الشائعات عليه "والقر" على حياته مبكرًا. عمرو الليثي: مصر في ظلام دامس بداية من هذا الصيف. = ضحكت وأنا أسمع نكتة عن هذا تقول إن النور قطع ثلاث مرات في عشر دقائق اتصل المتضرر بأعطال الكهرباء قالوا : لا تقلق هذا بث تجريبي لموسم الصيف. ◄السعودية: موقع يتيح التواصل مع السجناء. = خطوة إنسانية جميلة وفيها قمة الرعاية من الحكومة بأبنائها. ◄الجامعة الأمريكية هل تشد الرحال من القاهرة؟ = السؤال بالرغم من أنه جدلي وطرحته "سي إن ان" إلا أنه خطير ويحتاج لبحث عن أهمية هذه الجامعة من عدمها للمجتمع المصري. ◄حلب.. الأعمال الخيرية تجنب كثيرين الموت جوعًا = شدوا حيلكم أيها المحسنون فما عند الله لا يضيع. ◄◄كبسولات حكيمة: ◄ عدم عمل شيء هو قمة المخاطرة ويجب أن تجرب دائمًا وتخاطر وتغامر؛ لأنه ليس لديك سوى سنوات محدودة لتحقيق أهدافك.( تيدليزر) ◄إننا ندفع ثمنًا غاليًا من جراء خوفنا من الفشل، إنه عائق كبير للتطور فلا توجد معرفة تخلو من صعوبة وإذا أردت الاستمرار في المعرفة فعليك أن تكون مستعدًا طيلة حياتك لمواجهة خطر الفشل ( جون جارنفر) ◄ مفتاح النجاح أن تحدد أهدافك ثم تتصرف وكأنه من المستحيل أن تفشل فسوف تحقق.( دروثيا براند) ◄الناس يغيرون وجوههم كل يوم فلا تبحث عن قيمتك في وجوه الناس ( الدكتور مصطفى محمود) ◄اكتب أهدافك لتتحول إلى الأماني إلى احتياجات والمستحيل إلى ممكن والأحلام إلى واقع.. اكتبها ماذا تنتظر( دان راذر) ◄◄آخر كبسولة ( زوج ال"ستينية" طفل في الثامنة )!! الزوج طفل في الثامنة من العمر من جنوب إفريقيا والزوجة امرأة في الواحد والستين من عمرها والسبب تنفيذًا لأمر الأجداد!! والغريب أن الزوجة متزوجة وأم لخمسة أولاد، وفي حفل زفاف أقيم في مدينة تسواني بحضور نحو 100 ضيف وتبادل الزوجان الخواتم والقبل. الطفل يؤكد أن أجداده المتوفين أمروه بالقيام بهذه الخطوة، ونظمت أسرة الولد الزواج خوفًا من غضب الله. والدة الطفل تشير إلى إن ذلك يحصل في العائلة للمرة الأولى مضيفة أن طفلها "سانيلي" سمي باسم جده الذي طلب من حفيده أن يتزوج واختار"هيلين"، لأنه يحبها.. عبر الصبي عن سعادته لكونه تزوج "هيلين" لكن الغريب أنه قال" إنه عندما يكبر سيتزوج امرأة من عمره"... ولعل هذه الجملة بالذات هي التي جعلت العروس " الشايبة" تقول: "أعرف أن هذا ما أراده الأجداد"، أما صدمة المجتمع من ذلك الزواج فقد بررته الأسرة بأنه "مجرد طقس ديني وليس زواجًا قانونيًا".. سألت نفسي: كيف هذا مع أنهما تبادلا الخواتم والقبل وشهد على ذلك المدعوون ؟؟ سبحان الله العظيم له في خلقه شؤون. دمتم بحب [email protected]