مستشار حالى لوزير الإعلام وأعضاء بارزون بأحزاب سياسية وراء المخطط رصدت قوى إسلامية أبرز الشخصيات المتورطة في ملف نشر الفكر الشيعي فى مصر، مشيرين إلى أن من بين تلك الأسماء مستشار حالى لوزير الإعلام، فضلا أعضاء بأحزاب سياسية شهيرة، فيما هددت حركات إسلامية بمحاصرة بيوت الشخصيات المتورطة ضمن فعاليات تصعيدهم ضد هذا الملف. وقال وليد إسماعيل، منسق ائتلاف آل البيت، إن أبرز الأسماء المتورطة فى نشر التشيع أحمد راسم النفيس، وطارق الهاشمى، وأحمد صبحى مقيم بالمنصورة ويعتنق الفكر الشيعي، ومحمود جابر أحد الشخصيات الفاعلة، والذى يتلقى تمويلاً إيرانيًّا لنشر التشيع على مستوى المحافظات، إضافة إلى عدد من الأسماء الأخرى من بينها محمد الهاشمى وإسلام الرضوى وسيد العرابى وعمرو عبد الله ومحمد سليمان صاحب مكتبة شهيرة بالقاهرة، ومحمود حامد وخالد كروم صاحب موقع آسيا ويمتلك مجلة باسم "آفاق مصرية"، مشيرًا إلى أن تلك الأسماء هى الأبرز على أرض الواقع. وهدد إسماعيل بخطوات تصعيدية للحركات الإسلامية لمواجهة نشر التشيع فى مصر من خلال محاصرة منازلهم وكشف حقائقهم أمام المواطنين وكل أبناء المجتمع المصرى، موضحًا أن إيران توفر ملايين الجنيهات لنشر كتبهم ومؤتمراتهم بالاتفاق مع عدد من الأحزاب السياسية. وأكد يحيي الشربينى، منسق "ثوار مسلمون"، مشاركة الحركة كل فعاليات القوى الإسلامية ضد التشيع من خلال محاصرة منازل المتورطين بل والشخصيات الشيعية والإيرانية، على رأسها "مجتبى أمانى القائم بالأعمال الإيرانية" فى مصر، موضحًا أن هناك رصدًا لجميع تلك الشخصيات ومتابعة لكل تحركاتهم على أرض الواقع، فضلاً عن رصد ملفاتهم وأحاديثهم ومناظراتهم وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى الخاصة بهم. وأضاف أنه سيتم تقديم ملفات موثقة بكل المعلومات والبيانات عن تحركاتهم والأموال، التى يحصلون عليها للنائب العام، مشيرًا إلى أن من بين الأسماء التى تم رصدها مستشار حالى لوزير الإعلام وأعضاء بأحزاب سياسية شهيرة. فيما أكد أحمد مولانا، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن مقاومة نشر الفكر الشيعى فى مصر سيكون وفق خطوات وطرق محددة بعينها وفى مقدمتها توعية الشارع المصرى من خلال نشر المفاهيم الصحيحة، من خلال مؤتمرات جماهيرية وندوات ودروس بالمساجد، مهددًا بخطوات تصعيدية حال شعورهم بامتداد الخطر. وقال: "على الرغم من أن السياحة هى إحدى العلاقات الاقتصادية الهامة بين الشعوب إلا أنها إذا أخلت بالحفاظ على هوية البلد أو التأثير عليها فلا بد من إلغائها والتصدى لها".