أما "البيت الأبيض " فمعروف في أمريكا، ونشأته مرتبطة بنشأة الولاياتالمتحدةالأمريكية، وليس مسموحا لأحد غير الأمريكان دخوله إلا بإذن ودعوة خاصة ولكبار الزعماء فقط.. وأما "البيت الأخضر" فمعروف أيضا لكل شريف نسبا وخلقا وأدبا، وهو مجموعة "فيسبوكية" -تخص حضرتنا - مفتوحة للجميع أنشأتها قبل سنوات على غرار مسمى "البيت الأبيض"، وأن كان يتميز عنه بأنه يدخله كل بني آدم وبنات حواء دون إذن أو دعوة خاصة أو موافقة من الدولة العظمى، أو حتى الدولة "الوطيا" يعني " الوهمية" التي يرأسها حضرتنا.. والحمد لله إني أبديت قلقي وشجبي لما يحدث لنساء مصر المتظاهرات المتعرضات للتحرش، وكان ذلك منذ أشهر، أي قبل إبداء "البيت الأبيض" الأمريكي تصريحه القلق بشأن نساء مصر . وهذا يعتبر سبقا ل" البيت الأخضر"، وبالطبع لن أتهم "البيت الأخير" بأنه تأثر بما نشر في البيت الأول، لكن على الأقل يوجد توافق في الرؤى، وإن كان مبعث ما أثرته في مقال قديم هنا ونشرته هناك هو الخوف الحقيقي على نساء مصر اللاتي هن شقيقات وأمهات وأخوات وبنات وقريبات كل منا بالطبع، ومبعث قلق البيت الأبيض قد يكون هو نفس الهاجس أم أن مبعثه شيء أخر.. سألت نفسي: هل القلق هو مصدره الخوف أم الغيرة أم أشياء أخرى أجهلها ويجهلها شعب مصر. "البيت الأبيض" صرح أن إدارة الرئيس الأمريكي "أوباما" قلقة لغاية من التحرش الذي يتعرض له نساء مصر في الآونة الأخيرة.. أوقفني في تصريح المتحدث الرسمي لهذا البيت جملة أنه مصدر قلق كبير للولايات المتحدة والمجتمع الدولي.. والحمد لله أن الحكومة المصرية عملت بنصيحة المسئول الأمريكي الذي شدد على ضرورة أن تتخذ الحكومة المصرية إجراءات لوقف أعمال العنف الجنسية وملاحقة مرتكبيها.. فعملت خطا ساخنا للتبليغ عن أي تحرش لاتخاذ الموقف اللازم معه. اختلافي البيتان " الأخضر " و"الأبيض" كان في نقطة مهمة هي أن الأول استنكر نزول النساء عمال على بطال في الشارع وتعريض أنفسهن للزحام والتحرش وهن يعلمن وأهاليهن أن الميادين ليست آمنة والشوارع مشتعلة بالفتنة ، ومع ذلك ينزلن ولم يحفظن أنفسهن عن الخطر المنتظر والمرتقب من بلطجية الشوارع و"سارق الكحل من العيون" في الميادين.. أما البيت الأبيض فقد استنكر اتهام بعض المصريين الضحايا بالمسؤولية عن أعمال العنف ووصفته بأنه" أمر مقيت". يا سادة ياكرام .. أيهما على حق "البيت الأخضر"الذي يضم كل شريف نسبا أو خلقا أو أدبا وهو ملتقى الحرية التامة لكل بني آدم على وجه الأرض، أم "البيت الأبيض" الذي يمثل لسان حال "ماما أمريكا " فقط؟! ************************************* ◄◄كبسولات منوعة: ◄"مرسي" يتصدر استطلاع "تايم" لأكثر الشخصيات تأثيراً في العالم = 60 % (33543) من المشاركين أجابو ب "نعم" على السؤال القائل: "هل ينبغي أن يكون محمد مرسي في القائمة؟" مقابل 40 % (22067) أجابوا ب "لا"، ليتقدم بذلك الرئيس مرسي على الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي حلَّ في المرتبة ال 15 ب 2141 مؤيداً، و1253 معارضاً، ثم تلاهما (متفرقين) في القائمة: زوجته ميشيل، وهيلاري كلينتون وزوجها بيل، وجاكي شان، وأنجيلا ميركل. طبعا أبناء مصر يطيقون العمى ولا يطيقون رئيسهم وطلعوا فيه كل خطأ وخطل وعيب وشؤوم، وسيطلعون فيه أيضا كل هذا وأكثر من هذا مادام هناك ناعق يكره الدين في صورة محمد مرسي. ◄ منع ابنتي عمر سليمان من السفر لبريطانيا تنفيذا لقرار " الكسب غير المشروع" = القانون قانون ولو على ابنتي رئيس الجمهورية وليس ابنتي عمر سليمان ◄ 6 أبريل أغلقنا ابواب القضاء العالي بالجنازير لمنع دخول النائب العام = ما شاء الله على الرقي الأخلاقي الثوري التقدمي الديمقراطي اللي حل عليك يامصر، طيب كيف دخل سعادته مكتبه يوم السبت؟؟ ◄باسم يوسف : لم يتم استدعائي رسميا للتحقيق وفوجئت بالخبر في وسائل الإعلام = كيف وأنت قلت سأتوجه الأحد( أمس) لمكتب النائب العام الساعة ◄بلال فضل عن التحقيق مع باسم يوسف: أكبر ازدراء للإسلام وضعه بقضية واحدة مع مرسي. = حد فاهم حاجة؟ ولا سعادته يتكلم باللاوندي؟!.. لكن اللي يخليك تضحك وتسخسخ على روحك من الضحك كلام بلال:" مرسي بيغير من باسم يوسف عشان باسم الناس بتضحك معاه، ومرسي الناس بتضحك عليه"! ◄"أبو الغيط" يتعرض لمحاولة اعتداء ب«الحذاء» في حفل توقيع كتابه بالإسكندرية = ماشاء الله على أخلاقكم يا شعب مصر بعد الثورة!! ◄◄كبسولات حكيمة: ◄ الفرق بين الإنسان الناجح والآخرين ليس في نقص القوة ولا نقص المعرفة وإنما نقص الإرادة ( روين شارما) ◄ إن السلام الذي تصل إليه بعد التعبير عن مشاعر الغضب وفهمها يكون أقرب للاستقرار ولكن السلام الناتج عن الكبت فهو مثل الهدنة المسلمة التي قد تنتهي في أي وقت ( سارة ليقتون) ◄ لكل جهد منظم عائد منظم..( جيم روين) ◄ إذا لم تحاول أن تفعل شيئا أبعد مما قد أتقنته فإنك لا تتقدم أبدا( رونالد اسبورت) ◄◄آخر كبسولة ( جيران الهنا ) !! ◄◄ اتصل به هاتفيا : أريد أن أجلس معك؟ رد عليه :خيرا.. تحت أمرك.. هو:أريد أن أستشيرك في أمر يخصني هل يمكن أن أزورك في المكتب؟ رد عليه : لو كانت الاستشارة ستطول فلن ينفع المكتب فوقت العمل لا يمسح حتى بالذهاب إلى الحمام.. فضلا عن الجلوس والكلام والأخذ والرد.. هو: إذن نلتقي فجرا في المسجد.. راحت عليه نومة فلم يلتقيا..ثاني يوم اتصل به آسف نتقابل فجر الغد.. راحت على الثاني نومة فلم يلتقيا. تقابلا ثالث يوم أمام بابي شقتيهما.. ضحكا ..فهما جيران.. الباب لاصق في الباب!! دمتم بحب [email protected]