يعاني أهالي مركز كفر شكر التابعة لمدينة بنها من عدم كفاءة محرقة النفايات الطبية وحرق المخلفات الطبية خارج المحرقة بالقرب من العمارات الموجودة خلف مستشفى بنها العام، والتي تعمل على انتشار الأمراض والأوبئة وتضرر الأهالي. وبدأت معاناة الأهالي منذ عام 2007، وقد طالبوا بغلق المحرقة لما تسببه من أضرار صحية لهم بسبب وقوعها وسط الكتلة السكنية وأن هذه المحرقة تعمل كمشروع استثمارى للمستشفى والذى يأخذ نسبة من عملية الحرق، ويقوم مدير المستشفى، والمشرفة عن المحرقة باستخدام المحرقة منذ أكثر من خمس سنوات بدون رخصة حيث إنها لا تعمل وفقًا لتعليمات الأمن الصناعي والبيئة. وأكد أحد الأهالي بالمنطقة أننا تقدمنا بطلبات كثيرة للمسئولين لإيجاد حل لهذه المشكلة ولكن يكتفى المسئولون بتجاهل مطالبنا، وكأنهم يتلذذون عندما يرون المواطن يعانى ويتألم، كما أن المحافظة لا ترى فقط النفايات الطبية تحرق خارج المحارق ولكن تلقى علنًا بالشوارع. والغريب أن مدينة بنها هي الأخرى لا يختلف بها الحال كثيرًا، حيث توجد نفايات طبية ضارة ملقاة على الأرض بجوار العمارات المكتظة بالسكان مع أنها عاصمة المحافظة. كما تزداد النفايات بجوار مبنى إدارة الجامعة ومقر كلية التمريض ومستشفى حميات بنها.