أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية باتريك فينتريل أن لجوء الرئيس السوري بشار الأسد إلى دول البريكس "جنوب أفريقيا والبرازيل وروسيا والهند والصين" للحصول على تأييدهم يبرز فشل النظام السوري وعزلته الكاسحة. وأضاف فينتريل، في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي للخارجية الأمريكية اليوم: "إن هذا التوجه يمثل نوعا من الفشل في العثور على أي تأييد ولو كان محدودا للغاية". وأوضح أنه "على النقيض من ذلك فإن ائتلاف المعارضة السورية شارك في قمة جامعة الدول العربية التي اتخذت قرارا تاريخيا بتمكينه من تولي مقعد سوريا، وهو ما يظهر حقا الدعم الاقليمي للمعارضة السورية.. وهو حقا نوع من التناقض الحاد". وكانت الدول الأعضاء في مجموعة بريكس قد أعربت اليوم عن قلقها إزاء تدهور الوضع الأمني والإنساني في سوريا، وعبرت عن قلقها إزاء التهديد بتحرك عسكري ضد إيران وبفرض عقوبات إضافية عليها وسط تحذيرات أمريكية وإسرائيلية بعدم السماح بالتسلح النووي الإيراني". ويشار إلى أن الأسد ناشد دول مجموعة البريكس للوقف إلى جانبه فيما يتعلق بالأزمة في سوريا.