قال مستشار الأمن القومى الإسرائيلى يعقوب عميدرور، إن قرار تقديم الاعتذار لتركيا على الأخطاء التى شابت أحداث سفينة “مرمرة” قبل ثلاثة أعوام جاء بمبادرة إسرائيلية وليس أمريكية. وقال عميدرور فى تصريحات اليوم الأحد لوكالة أنباء التضامن إن “الاعتذار لتركيا جاء بمبادرة إسرائيلية وليس أمريكية.. وذلك رغم إقراره بالتشاور مع الجانب الأمريكي حول كيفية إنجاز المصالحة مع تركيا". وأضاف المسئول الإسرائيلي أن العلاقات الرسمية بين إسرائيل وتركيا ستتحسن ليجرى الحوار بينهما. وكان نائب وزير الخارجية الإسرائيلى السابق دانى أيالون قد قال أمس السبت “إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أحسن صنعاً عندما قدم اعتذارا لنظيره التركى رجب طيب أردوغان لغرض تجاوز رواسب أزمة السفينة “مرمرة” وإعادة تطبيع العلاقات الثنائية". يشار إلى أن العلاقات بين تركيا وإسرائيل تشهد ترديا منذ عام 2010 إثر هجوم الأخيرة على أسطول الحرية بقيادة السفينة “مرمرة” التركية ومنعها من الوصول إلى شواطئ قطاع غزة لفك حصاره، ما حدا بتركيا إلى طلب اعتذار رسمى من إسرائيل ودفع تعويضات للضحايا، إلى جانب فك الحصار على القطاع.