قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، يعقوب عميدرور، إن قرار تقديم الاعتذار لتركيا على الأخطاء التي شابت أحداث سفينة "مرمرة" قبل ثلاثة أعوام جاء بمبادرة إسرائيلية وليس أمريكية، وأكد عميدرور، في تصريح خاص لراديو "صوت إسرائيل"، اليوم، إن الاعتذار لتركيا جاء بمبادرة إسرائيلية وليس أمريكية، وذلك رغم إقراره بالتشاور مع الجانب الأمريكي حول كيفية إنجاز المصالحة مع تركيا. وأضاف المسئول الإسرائيلي أن العلاقات الرسمية بين إسرائيل وتركيا ستتحسن ليجري الحوار بينهما، وكان نائب وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، داني أيالون، قد قال أمس إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أحسن صنعاً عندما قدم اعتذارا لنظيره التركي رجب طيب أردوغان لغرض تجاوز رواسب أزمة السفينة "مرمرة" وإعادة تطبيع العلاقات الثنائية. ويشار إلى أن العلاقات بين تركيا وإسرائيل تشهد ترديا منذ عام 2010 على إثر هجوم الأخيرة على أسطول الحرية بقيادة السفينة "مرمرة" التركية، ومنعها من الوصول إلى شواطئ قطاع غزة لفك حصاره، ما جعل تركيا إلى طلب اعتذار رسمي من إسرائيل ودفع تعويضات للضحايا، إلى جانب فك الحصار على القطاع.