استمر المئات من أهالى بورسعيد وشباب الألتراس وأعضاء رابطة الجرين إيجلز فى الاعتصام داخل ميدان الشهداء أمام مبنى محافظة بورسعيد، اعتراضا ورفضا لخطاب الرئيس محمد مرسى لأهالى بورسعيد. وقام المحتجون بالميدان بالهتاف ضد جماعة الإخوان المسلمين وطالبوا برحيل النظام والقصاص لقتلة أبنائهم، والتنديد بالرئيس الذى فقد شرعيته، ولم يحقق مطالب البورسعيدية، ولم يقدم اعتذاره الصريح لهم وتعزيتهم، وإصدار القرار الصريح بأنهم شهداء ثورة وتأجيل ذلك للتحقيقات، وعدم الاعتراف بخطأ الداخلية مع المتظاهرين وعدم الاعتذار للإهانة السابقة لأبناء المدينة ووصفهم بالبلطجية. وحمل الأهالى لافتات وصورا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر وصورا للشهداء، وطالبوا الفريق عبد الفتاح السيسى بتولى شئون البلاد وإنقاذهم من حكم الإخوان، كما انتشرت توكيلات مطبوعة يتم توزيعها بين المواطنين لسحب الثقة من مرسي وإعطائها للجيش. وأكد هاني الجبالى المحامى وعضو لجنة الدفاع عن بورسعيد أنه حذر أهالى بورسعيد من لقاء الرئيس، وسيكون لقاؤنا الثانى به أمام ساحات القضاء المصرية والدولية باعتباره المسئول الأول والأخير عن الدماء التى تسيل ببورسعيد. فيما شدد اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكرى للمحافظة على استمرار الحملات الأمنية لتطهير بورسعيد من أعمال البلطجة وفرض السيطرة، وأن الحملات الأمنية للجيش مستمرة، وهي على مدار اليوم لاستغلال البلطجية غياب الشرطة فى ترويع المواطنين. كما رفضت قيادات الجيش نزول الجماعات الإسلامية للقيام بعمل لجان شعبية ببورسعيد بعد انسحاب الشرطة من المدينة عقب حالة الاحتقان التى أسقطت ضحايا فى اشتباكات المتظاهرين وقوات الأمن بمحيط مديرية أمن بورسعيد. فيما طالبت والدة الشهيد بلال محفوظ الذي لقي مصرعه أمام مبنى إرشاد هيئة قناة السويس في بورسعيد عقب صدور قرار هبوط النادى المصري البورسعيدي وتجميد نشاطه وقت حكم المجلس العسكرى للبلاد بإدراج اسم ابنها ضمن قرار الشهداء الصادر من رئاسة الجمهورية. كما اجتمع أهالى الشهداء اليوم بميدان الشهداء بالمحافظة، مؤكدين أنه لا حوار إلا بعد القصاص وأنهم مستمرون فى اعتصامهم حتى القصاص العادل.