رفضت أسر الشهداء الذين سقطوا بعد جلسة النطق بالحكم الأولى يوم 26 يناير الماضى السفر للقاهرة - مقابلة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية؛ بسبب تجاهله الاعتذار لبورسعيد وقتلاهم الذين وصفهم بالبلطجية كما أنه لم يصدر قرارًا باعتبارهم من شهداء الثورة أسوة بما حدث مع القتلى فى مذبحة بورسعيد. وأكدت أسر الشهداء أنهم كشفوا المخطط الإخوانى الذى قاده الدكتور عماد عبد الجليل - رئيس جامعة بورسعيد والمنتمى لجماعة الإخوان المسلمين - والذى كان يهدف لكسر كرامة وشموخ شعب بورسعيد عن طريق سفر السر لمقابلة الدكتور مرسى، وتوعد البورسعيدية لكل من يسافر لمقابلته. وأكدت مصادر أن 3 أسر فقط من إجمالى 46 من الشهداء هم من وافقوا على السفر لحضور اللقاء الذى سيحضره اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد. فيما رفضت مجموعة أخرى من المنتمين للأحزاب والقوى السياسية والشعبية السفر للقاهرة أيضًا مقابلة الدكتور ياسر علي رئيس مركز المعلومات بمجلس الوزراء بعدما تجاهل الدكتور هشام قنديل - رئيس الوزراء – الميعاد، وقرر القيام بجولة إفريقية، وانتظر الشارع البورسعيدى الأنباء التى ترددت عن إصدار بيان من رئاسة الجمهورية يؤكد الاعتراف بكل من سقط قتيلا فى أحداث بورسعيد الأخيرة. من جانب آخر، تظاهر عدد من ألتراس "جرين إيجلز" أمام استراحة اللواء أحمد عبد الله - محافظ بورسعيد - ومطالبته بتقديم استقالته لعدم التزامه بوعوده وليس بسبب لقاء الشهداء مع "مرسى". وقال إسلام الفيل - المتحدث الرسمي باسم الجرين إيجلز -:" إن الرابطة دعت لتظاهرة تطالب فيها بإقالة المحافظ لعدم التزامه بوعوده تجاه الشارع البورسعيدي؛ وليس كما تردد عن تنسيقه للقاء الرئيس بأسر الشهداء، وأن لقاء أسر الشهداء بالرئيس شأن يخصهم؛ لأنهم أصحاب القضية أما الأولتراس فهو أول من نادى بالعصيان من أجل الاعتراف بحق الشهيد والمصاب والقصاص العادل، وحشد الشارع البورسعيدى للدفاع عن قضية الشهداء والمصابين، الذين سقطوا وقت الدفاع عن قضية المظلومين. وشدد على أنه لو كان نزولهم لإقالة المحافظ بسبب اللقاء لكانوا أعلنوا على صفحتهم الرسمية؛ لأنهم لا يخافون إلا الله، والتظاهرة هى رسالة تحذيرية إلى المحافظ لتقديم استقالته فى شكل سلمى استجابة لمطالب أهالى بورسعيد بعد أن خرجت للجميع فى شكل سلمى، وحذر فى حالة عدم الاستجابة فسيبدأ الجرين إيجلز فى التصعيد اعتبارًا من اليوم - الخميس- لإجبار المحافظ على الاستقالة.