انقسم أهالى ضحايا و مصابى احداث بورسعيد بين مؤيد ومعارض بشأن عقد لقاء مع رئيس الجمهورية صباح "الخميس" بقصر الاتحادية بعد تنسيق محافظ بورسعيد اللواء أحمد عبد الله ، استكمال للمبادرة التى أطلقتها جامعة المحافظة. وكان الأهالى عقدوا اجتماعاً في وجود عدد من المحامين ونائب رئيس الجامعة انقسموا خلاله بين مؤيد ومعارض انتقلوا بعدها إلى عقد اجتماع بالمحطة العسكرية مع اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثاني الميداني بوجود المحافظ ولم يتفقوا خلاله على توجههم لحضور اللقاء. وأكد اللواء احمد عبد الله محافظ بورسعيد ضرورة سفر وفد من أهالي الشهداء و المصابين لاستلام قرار باعتبار الضحايا والمصابين شهداء ومصابي الثورة وحل الأزمة المتواجدة بالشارع البورسعيدى منذ اندلاع الأحداث من 26 يناير الماضي. ورفضت جميع القوى الشعبية المتواجدة بمقر العصيان بميدان الشهداء، إكمال مبادرة الجامعة التى وصفوها بالإخوانية، مؤكدين أنه لا تراجع عن استجابة الرئاسة لمطالب أهالى بورسعيد بدون لقاءات. وخرجت العديد من البيانات المنددة بعقد اللقاء والمؤكدة على عدم السماح لأهالى الشهداء بالخروج من بورسعيد تحت أى ظرف من الظروف للقاء مرسى بقصر الرئاسة. من جانبه، أكد هانى الجبالى عدد من المتهمين أنه لا يجوز عقد لقاء بين القاتل والمقتولين وانه اختصم الرئيس مرسى بجميع الدعاوى القضائية التى رفعها للقصاص باعتباره هو المسئول الأول عن الأحداث. ومن ناحية أخري، وارتفع عدد ضحايا الاحداث فى بورسعيد الى 47 شهيد بعد مصرع وائل السيد سليمان 35 سنة من سكان محيط سجن بورسعيد و الذى مات متأثر بخراج على الرئة بالمصح البحرى نتيجة استنشاق كميات كبيرة من الغاز وقت احداث 26 يناير . واستمرت مجهودات المحافظ و قائد الجيش الثانى الميدانى و الجامعة فى انجاح المباد\رة لحل الازمة فى شوارع بورسعيد مؤكدين ان الامور ستعود لطبيعتها عقب اعتراف الرئاسة بمطالب وحقوق الشهداء ودخل عمال قناة السويس للحاويات فى اضراب مفتوح عن العمل توقف على اثرها ميناء شرق التفريعة عن العمل بعد رفض الادارة صرف مكافأت السفينة "ايمى ميرسك " التى تعرضت للغرق وانقذتها قاطرات هيئة قناة السويس و تعرضت بعدها للشحوط بالميناء . وطالب رابطة "الجرين ايجلز"مشجعى النادى المصرى المحافظ بتقديم استقالته لعدم التزامه بالوفاء لمطالب أهالي الشهداء والمحبوسين . وذكرت الرابطة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " أن اللواء احمد عبد الله لم يستجب بالضغط على الرئاسة من خلال نقل الحقائق لإصدارها قرار باعتبار ضحايا ومصابي الأحداث شهداء ومصابي ثورة ، بالإضافة إلى عدم الضغط لبتنفيذ قرار وزير الداخلية بإعادة المتهمين إلى محبسهم بسجن المحافظة العمومي، وأمهلت الرابطة المحافظ 24 ساعة لتقديم الاستقالة أو تنفيذ مطالب الشارع البورسعيدي.